منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-28, 07:08 رقم المشاركة : 97



Wink واستعينوا بالصبر والصلاة




قال تعالى : [ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ] (البقرة 45) للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، قال جل وعلا [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، والصلاة هي الشفاء الأكيد للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة، كما أنها علاج فعال للجسم أيضا، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.. الحديث"، فالصلاة بحق نموذج نوراني يؤكد عظمة المنهج القرآني لهذا الدين ! يحكي لنا (م.س) من المملكة السعودية قصته لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن ، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة، وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات . وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا، وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري، وشعرت باقتراب الموت مني، هدأت فجأة وأكملت صلاتي وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله . جاء المصلون من حولي يهنئونني، واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها !




  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-28, 19:40 رقم المشاركة : 98

Great توبة والد الشيخ أحمد القطان


‏الشيخ أحمد القطان - جزاه الله خيرا - كان هو السبب - بعد توفيق الله - في هداية والده يروي لنا القصة فيقول: هذه القصة ذكرها الشيخ في درس له بعنوان": سلامة الصدر من الأحقاد". " أصيب والدي - رحمه الله - بمرض في الغوص حيث كانوا على ظهر سفينة فضربتهم صاعقة… فقد كانوا داخلين في شط العرب يحملون التمور وكانت هناك سفينة كويتية معطلة تحتاج إلى بعض التصليح فطلب ربان هذه السفينة من ربان السفينة الأخرى التي فيها والدي أن يساعده فيجر معه " المحمل" حتى يخرجه من المكان الضحل إلى المكان العميق. فوعده أن يساعده في وقت آخر بعد أن يستقي الماء ويجره إلى المكان العميق إلا أنه كان مستعجلا وكان محملا بضاعة ثقيلة فلم يف بوعده إذ " خطف" بالليل خفية وترك صاحبه الذي عاهده قال والدي - رحمه الله - : فلما خرجنا من الخليج العربي جاءت سحابة فوق السفية فبرقت ورعدت ونزلت منها صاعقة على رأس الشراع فاحترق كله… فكان والدي ممن أصيب بهذه الصاعقة إذ أصيب بمرض أشبه بالشلل. وكان التجار يلومون ربان السفينة ويقولون له: لو أنك ساعدت ذلك الرجل صاحب السفينة المعطلة لما حدث ما حدث .. ولكن .. قدر الله وما شاء فعل.. ثم عادوا بوالدي - رحمه الله - إلى بيته وأصبح مقعدا لا يستطيع المشي وأكل ما عنده من مدخرات حتى أصبح يخرج وهو يزحف إلى الشاعر لعله يجد من يجود عليه ولو بكسرة خبز. ولما بلغت به هذه الحالة وامتد مرضه ما يقارب العشر سنوات وهو جالس في البيت بلا علاج وصفوا له شيخا من المنتسبين للدين يقرأ على الناس الآيات والأحاديث للاستشفاء. وواستدعي ذلك الشيخ الذي يسمونه " الملأ " فجاء " الملأ" وكان أو سؤال وجهه إلى والدي - مع الأسف الشديد :- " كم تدفع على هذه القراءة"؟ فقال والدي - رحمه الله : أنا رجل فقير ومقعد وليس معي في جيبي هذه النصف روبية هي ثمن طعامي أنا ووالدتي فقال " الملأ" : هذه لا تكفي .. وطلب أكثر من ذلك .. فلما لم يعطه والدي ما يريد خرج ولم يقرأ عليه شيئا. وهنا .. أحس والدي بامتعاض شديد وتولد عنده رد فعل عنيف جعله يكره الدين ويكره من ينتسب إلى هذا الدين.. وأصبحت هذه الحادثة دائما على لسانه لا سيما وأنه كان فصيحا وذكيا يقول الشعر ويضرب الأمثال .. فسلط تلك الفصاحة وذلك الذكاء للسخرية بالمتدينين بسبب ذلك الموقف الذي وقفه ذلك الملا. ومرت الأيام:- ويقدر الله - جل وعلا - أن يأتيه رجل فيقول له: لماذا لا تذهب إلى المستشفى "الأمريكاني" الذي يمدحه الناس ويثنون عليه فيه طبيب جيد اسمه سكيدر .. الخ وهو مستشفى تابع لإرساليات التبشير ( النصرانية ) التي تعمل لتنصير المسلمين أو إخراجهم من دينهم على الأقل.. فقال والدي ولكن كيف استطيع الوصول إلى هذه المستشفى وهو بعيد عن بيتي وأنا لا استطيع المشي. ولم تكن في ذلك الوقت مواصلات تنقلهم كما هو الآن إلا عند أناس يعديون على الأصابع ومن هؤلاء المعدودين ذلك المستشفى المذكور حيث كان يملك سيارة وعند الدكتور سكيدر.. وعند آذان الفجر زحف والدي رحمه الله على فخذيه من بيته إلى المستشفى "الأمريكاني" فما وصله - زحفا - إلا قبيل الظهر وكان ذلك في فصل الصيف. يقول - رحمه الله - : فلما وصلت إلى جدار المستشفى لم تبق في قطرة ماء لا في فمي ولا في عيني ولا جسمي.. وأحسست أن الشمس تحرقني وأكاد أموت حتى إني لا أستيطع أن أتكلم أو أصرخ أو أنادي.. فدنوت من الجدار ونمت وبدأت أتشهد استعدادا للموت. يقول: ثم اغمي علي وظننت أني مت فلما فتحت عيني إذا أنا في بيتي وبجواري دواء.. قال : فسألت الناس الذين كانوا يعالجون في المستشفى : ماذا حدث؟ فقالوا: إن الناس قد أخبروا الطبيب بأن هناك رجلا قد أغمي عليه عند جدار المستشفى فنظر من النافذة فرآه فنزل مع الممرضين وحملوه ودخلوا به ثم بعد ذلك قام بتشخيصه تشخيصا كاملا حتى عرف المرض وأعطاه حقنة ثم بعد ذلك أعطاه الدواء وحمله بسيارته الخاصة وأوصله إلى البيت. قالت والدي - رحمه الله - : فلما وضعت يدي في جيبي وجدت بها خمس روبيات فسألت : من الذي وضع هذه الروبيات في جيبي؟ فقالت الوالدة وضعها الدكتور الذي أحضرك إلى هنا!!! وهنا يظهر الفرق الكبير بين ما فعله هذا " المبشر" النصراني الكافر وبين ما فعله ذلك " الملا" - سامحه الله . إن هذا النصراني لم يدع والدي إلى دينه بطريقة مباشرة وإنما أحسن معه المعاملة لكي يستميل قلبه ومن أصول الإرساليات التبشيرية ( التنصيرية) التي تدرس لهم وقرأناها في الكتب ودرسناها نحن أنه ليس من الشرط أن تجعل المسلم نصرانيا .. إن جعلته نصرانيا فهذا تشريف للمسلم ( هكذا يقولون) ولكن إذا عجزت أن تجعله نصرانيا فاحرص على أن تتركه بلا دين فإن تركته بلا دين فقد حققت المطلب الذي نريد. الشاهد أن الوالد رحمه الله شفي وقام يمشي وظل ذلك الطبيب يزوره في كل أسبوع مرة ويتلطف معه ويمسح عليه وينظفه ويعالجه إلى أن تحسنت صحته وقام يمشي بدأ يعمل ثم بعد ذلك تزوج فلما رزقه الله بابنة الأول- وهو أنا - ظل ولاؤه لهذا الطبيب لدرجة أنني لما بلغت الخامسة من عمري وبدات أعقل بعض الأمور كان ياخذني كل أسبوع في زيارة مخصصة إلى ذلك الدكتور ويلقنني منذ الصغر ويقول : أنظر إلى هذا الرجل الذي أمامك. إنه هو سبب شفاء والدك.. هذا الذي كان يعالجني في يوم من الأيام ويضع في جيبي خمس روبيات بينما يرفض "الملا" علاجي لأني لا أملك هذه الروبيات.. ثم يأمرني بتقبيل يده.. فأقوم أنا وأقبل يده. واستمرت هذه الزيارة المخصصة لذلك الدكتور إلى أن بلغت العاشرة من عمري.. في كل أسبوع زيارة وكأنها عبادة.. يدفعني إليه دفعا لكي أقبل يده. ثم بعد ذلك استمر والدي يسخر من المتدينين ويستهزئ بهم، فلما هداني الله إلى الطريق المستقيم وأعفيت لحيتي بدأ يسخر ويستهزئ باللحية. فقلت في نفسي: إن من المستحيل أن أنزع صورة ذلك "الملا" من رأسه وصورة ذلك الدكتور من رأسه أيضا إلا أن أحسن المعاملة معه أكثر من "الملا" وأكثر من الدكتور وبدون ذلك لن أستطيع. فظللت أنتظر الفرصة المناسبة لذلك طمعا في هداية والدي. وجاءت الفرصة المنتظرة.. ومرض الوالد مرضا عضالا.. وأصبح طريح الفراش في المستشفى حتى إنه لا يستطيع الذهاب إلى مكان قضاء الحاجة إذا أراد ذلك وكنت أنا بجواره ليلا ونهارا فقلت في نفسي هذه فرصة لا تقدر بثمن. وفي تكل الحال كان - رحمة الله عليه - يتفنن في مطالبه بختبرني هل أطيعه أم لا . ومن ذلك أنه في جوف الليل كان يأمرني بأن أحضر له نوعا من أنواع الفاكهة لا يوجد في ذلك الوقت فأذهب وأبحث في كل مكان حتى أجدها في تلك الساعة المتأخرة ثم أقدمها له فلا يأكلها.. فإذا أراد أن يقضي الحاجة لا يستطيع القيام فأضع يدي تحت مقعدته حتى يقضي حاجته في يدي.. ويتبول في يدي.. وأظل واضعا يدي حتى ينتهي من قضاء الحاجة، وهو يتعجب من هذا السلوك.. ثم أذهب إلى دورة المياه وأنظف يدي مما أصابهما. وقد تكررت هذه الحادثة في كل عشر دقائق مرة.. نظرا لشدة المرض حتى أنني في النهاية لم أتمكن من وضع يدي كلما تبرز أو تبول .. لكثرة ذلك. فلما رأى والدي هذا التصرف يتكرر مني أكثر من مرة أخذ يبكي.. فكان هذا البكاء فاتحة خير وإيمان في قلبه.. ثم قال لي: إنني ما عرفت قيمتك إلا في هذه اللحظة. ثم سألني : هل جميع هؤلاء الشباب المتدينين مثلك ؟ .. قلت له : بل أحسن مني ، ولكنك لا تعرفهم .. وكانوا يزورونه ويسلمون عليه . فبدأ يصلي ويصوم ويحب الدين ويذكر الله . ولا يفتر لسانة عن ذكر الله وقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأسبغ الله عليه هذا الدين فقلت : سبحان الله .. حقا إن الدين هو المعاملة !!




  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-28, 23:22 رقم المشاركة : 99

افتراضي


bravooooooooooooo





  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-29, 19:03 رقم المشاركة : 100

Icon1 ~ حفظ القرآن - هل يؤثر القرآن على شخصية الإنسان؟ ~







~ حفظ القرآن - هل يؤثر القرآن على شخصية الإنسان؟ ~






بلا شك! إن القرآن له أثر كبير على شخصية الإنسان وصقلها وتطويرها ونجاح الإنسان وسعادته وحياته المطمئنة....




هناك تساؤلات يطرحها البعض حول أسرار تأثير القرآن على شخصية الإنسان، مثلاً:

· ما هي العلاقة بين ارتباط الإنسان بالقرآن الكريم ونجاحه في الحياة؟
· هل التمسك بالقرآن له اثر في نجاح الإنسان في الحياة؟

· ما هو دور القرآن في صقل شخصية الإنسان وتكوين شخصية ناجحة؟

· ما هو دور القرآن في علاج الأمراض النفسية المستعصية؟


ويمكن القول إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان.

عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.

طبعاً هذه كتب بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته. فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل، وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42].

ويمكنني أن أؤكد لك أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها يمكن أن تحدث تغييراً في حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن القرآن يحوي القواعد والأسس الثابتة لبناء الشخصية.





يتبع ...







آخر تعديل sirine 2011-09-29 في 19:07.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-29, 19:05 رقم المشاركة : 101

Thread Dot 16


وسوف أذكر لكم تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية الإنسان، بل تأثير آية واحدة منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب السعادة لمن يطبقه في حياته.

فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو مصيبة ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في تحقيقه... وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً.


وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا بأمره، ولن يختار لي إلا الخير لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم. وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح بكل ما يحدث معي حتى ولو كان محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير دائماً ولو أن الحسابات تخالف ذلك.

فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث معي منذ أن كان عمري 42 يوماً، فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما أن الله قد قدَّر عليَّ هذا الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...

وهكذا تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً، وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل أن تحدث لولا أن منَّ الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في حياتي العملية.

والآن يا أحبتي! تصوروا معي حجم التغيير الذي سيحدث فيما لو قرأ الإنسان القرآن كاملاً وتدبره وحفظه وعمل بما فيه!! إن تغيرات كبيرة جداً ستحدث، بل إن شخصيتك سوف تنقلب 180 درجة نحو الأفضل.

وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح!





بقلم عبد الدائم الكحيل






آخر تعديل sirine 2011-09-29 في 19:08.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-29, 20:29 رقم المشاركة : 102

افتراضي


bravoooooooooooo






  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-29, 21:01 رقم المشاركة : 103

افتراضي


بارك الله فيك




  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-30, 09:13 رقم المشاركة : 104

Great عشر نجمات تضىء بهم حياتك




عشر نجمات تضىء بهم حياتك


النجمة الاولى تذكَّر أن ربَّك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد *******

النجمة الثانية ارحم الضعفاء تسعد ، وأعطِ المحتاجين تُشافَى ، ولا تحمل البغضاء تُعافَى *******

النجمة الثالثة تفاءل فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك *******

النجمة الرابعة امسح دموعك بحسن الظن بربك، واطرد همومك بتذكُّر نعم الله عليك *******

النجمة الخامسة لا تظن بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ، وسلِم من أيِّ كدر *******

النجمة السادسة كن كالنخلةِ عاليَ الهمَّة ، بعيد عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها *******

النجمة السابعة هل سمعتَ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم؟ ! *******

النجمة الثامنة لا تنتظر المحن والفتنَ ، بل انتظرالأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله *******

النجمة التاسعة طفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لك من الناس *******

النجمة العاشرة الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق ******



  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-30, 09:27 رقم المشاركة : 105

Yes الرقم الذي حير العالم





الرقم الذي حير العالم


يقال ان الرقم سبعه يملك طاقة في حدا ذاته


أبواب النار 7

عجائب الدنيا 7

رؤيا ملك مصر 7

يؤمر الفتى بالصلاة عند سن السابعة

الطواف حول الكعبة 7

السعي بين الصفا والمروة 7

عدد آيات الفاتحة 7

عدد الجمرات 7

عدد البحار 7

المعادن الرئيسية في الأرض 7

العلم يتوصل الى 7 أنواع أساسية من النجوم.

ويتوصل أيضا الى 7 مستويات مدارية للألكترون...... تلك ال7 مستويات حول النواة.

وتوصل العلم ل7 ألوان للضؤ المرئي والى 7 اشعاعات للضؤ الغير مرئي....!!

وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الاشعاعات.

توصل العلم أيضا الى أن الانسان يتكون من 7 ...فهو يتكون من

ذرة+جزيئه+جين+كروموس وم+خلية+نسيج+عضو

مضاعفة الحسنة في 7 سنابل.

مواضع السجود في القرآن سبعة .

تكبيرة العيدين سبع تكبيرات .

في الحج نطوف 7 مرات حول الكعبه..ونسعى 7 أشواط..ونرمي الجمار 7 مرات

وفي كل مرة نرمي 7 جمرات


ألوان الطيف الرئيسية سبعة

وعدد أيام الأسبوع سبعه


عدد قارات العالم 7


لماذا نحتفل باليوم السابع لمولد الطفل (السبوع)؟

لماذا صارت الوان قوس المطر سبعة؟

ذكر في القرآن السماوات السبع

السنابل السبع

البقرات السبع


سبعه يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله :
1- الإمام العادل .
2- شاب نشأ في عبادة الله .
3- رجل قلبه معلق بالمساجد .
4- رجلان تحابا في الله .. اجتمعا عليه وافترقا عليه .
5- رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال قال إني أخاف الله .
6- رجل تصدق بصدقه فأخفاها .. حتى لاتعلم يمينه ما أنفقت شماله .
7 -رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بالدموع .


الاملاح المعدنية 7 منها محلول كنوب npk(الازوت و البوتاسيوم والفوسفور)

وأخيرا وليس آخرا
فإن شهادة التوحيد .. عدد كلماتها سبعة

لا _ إله _ إلا_ الله

_ محمد _ رسول _ الله

لا تنسونى من دعائكم



  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-30, 10:03 رقم المشاركة : 106

Great عُـدت إلى ديني بعد أن مات صاحبي



يروي صاحبنا قصته فيقول :

كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" .. كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب .. استمريت على هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن !!


وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى "بانكـوك" ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه طوال حياتي .. وفي ليلة حمراء، اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق .. وفي الفندق . .


استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً .. وبعد يوم من وصولنا ، نقل إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام !!


وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب" على رأسه ، وقفت على الباب ، فإذا بصراخ وعويل .. لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله .. وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيدا عن ذلك أستمريء المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي .. فأسأل الله أن يتوب علي !






  رد مع اقتباس
قديم 2011-10-01, 12:08 رقم المشاركة : 107

Great تعلم إعداد خطبة متجدد










مرحبا بكم يا أحلى أعضاء في أحلى منتدى

إن شاء الله تكونون بصحة و عافية

اليوم أعرض عليكم موضوع عنوانه تعلم إعداد خطبة




فهرس الموضوع

أمور ينبغي التنبه لها أثناء الصياغة

عناصر الخطبة

إعداد الخطبة

التخطيط للخطبة

كيف تعد عناصر خطبة الجمعة

كيف تعد خطبة الجمعة

إعداد الخطبة وبناؤها









  رد مع اقتباس
قديم 2011-10-02, 11:54 رقم المشاركة : 108

Great





وهناك أمور ينبغي التنبه لها أثناء الصياغة، وهي على النحو التالي :
الأول: الإخلاص

الإخلاص لله -تعالى- في كتابته، واستحضار النية الخالصة، ومجاهدة النفس في ذلك؛ فلا تعجبه نفسه أثناء الكتابة، أو يتذكر مدح المصلين له، وماذا سيقولون عن خطبته؛ فإنه إن أخلص لله -تعالى- بارك الله في كتابته وجهده، ونفع به الأمة.
الثاني: التعايش مع الخطبة أن يعيش مع الخطبة بقلبه، ويضع نفسه محل السامع؛ أي كأنه المخاطَب بهذه الخطبة؛ لأن ذلك سيجعله يختار العبارات التي يرضاها ويحبها وتقنعه؛ فمثلا لو كان يوجه نصيحة لواقعٍ في معصية معينة؛ فليضع نفسه مكان صاحب هذه المعصية، وكأنه المخاطَب بهذا الخطاب؛ فذلك أدعى للتأثر، وأجود في انتقاء الألفاظ المناسبة.

وبعض الخطباء الذين لا يراعون هذه الناحية تجدهم يترفعون على صاحب المعصية، ويخاطبونه من علو؛ فيكون عتابهم عنيفا، وربما لا يقبله صاحب المعصية، لكنه لو وضع نفسه مكان صاحب المعصية، وبدأ بالعتاب فسيكون عتابا رقيقا، تقبله النفوس وتتأثر به.
الثالث: الاستقرار النفسي

إنْ أحسّ الخطيب أن القلم لا يجاريه في الكتابة، وأن أفكاره مشتتة، وذهنه مشوَّش فليتوقف عن الكتابة حتى يزيل ما يشغله أو ينسيه، ثم يعود إليها مرة أخرى.
الرابع: سلامة العبارة وجودة الأسلوب إذا أشكلت عليه بعض الكلمات أو الجمل من جهة إعرابها، أو صرفها، أو دلالتها على المعنى الذي يريده، أو كونها غير فصيحة فله خياران:


1- الرجوع إلى المعاجم اللغوية للتأكد من صحة الكلمة، ومناسبتها للمعنى الذي أراده، أو سؤال من يعلم ذلك من أهل اللغة والنحو.

2- استبدال الكلمة أو الجملة التي يشك فيها بكلمة، أو جملة أخرى يعلم صحتها، واللغة العربية غنية بالمترادفات من الكلمات والجمل.
وإن كنتُ أستحسن الطريقة الأولى؛ لكي ينمِّي الخطيب مهاراته اللغوية، وتزداد حصيلته من الكلمات والجمل.
الخامس: الاهتمام بعلامات الترقيم
العناية بعلامات الترقيم، وبداية الجمل ونهايتها؛ حتى يعينه ذلك على قراءة الخطبة بشكل صحيح، وعدم التعتعة والإعادة، وكثرة التوقف والتلكؤ.
السادس: عرض الأمثلة

ويكون بضرب أمثلة محددة إذا توافرت من الماضي الإسلامي وغير الإسلامي، أو قصص تصويرية أو ألغاز أو أشعار، ومناقشة ما اقتُرِح من حلول لوقائع تاريخية مشابهة وما حققته تلك الحلول من نجاح أو إخفاق، أما إذا كانت القضية جديدة تماما فتُناقش أوجه الشبه أو التباين بينها وبين حالات سابقة.
السابع: شَخِّص المشكلة واقترح الحلول ويكون ذلك: - بتشخيص المشكلة بشكل إبداعي مستشهدا بالآيات القرآنية التي تعين في التحدث عن الحل.- ارجع إلى السنة الشريفة لمزيد من التوضيح. - افحص إمكان تطبيق المبادئ القرآنية في واقع المسلمين اليوم. - خذ في حسابك ما طرح من اجتهادات في تفسيرها كمحاولة للتوصل إلى الحل.
- قدم اقتراحات لحلول جديدة في إطار مقاصد الشريعة الغراء حين لا توجد النصوص المباشرة في القضية محل البحث.


تم بحمد الله







  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:09


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت