منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-27, 18:25 رقم المشاركة : 109



افتراضي


[IMG]http://www.vb******.net/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif[/IMG]




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-27, 18:25 رقم المشاركة : 110

افتراضي


[IMG]http://www.vb******.net/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif[/IMG]




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-27, 18:26 رقم المشاركة : 111

افتراضي


[IMG]http://www.vb******.net/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif[/IMG]




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-27, 18:27 رقم المشاركة : 112

افتراضي


[IMG]http://www.vb******.net/vb/mwaextraedit4/extra/70.gif[/IMG]




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-28, 07:45 رقم المشاركة : 113

افتراضي


الوفاء و يالها من صفه صفه لو كانت لدي كل البشر لتغيرت شاكلة الأرض
هذه نماذج للوفاء الذي نتمنى أن يسود عالمنا فهل يسود يوم ما ؟



الزوج الوفي


كانت أم المؤمنين السيدة خديجة- رضي الله عنها- مثالا للزوجة الوفية مع النبي صلى الله عليه وسلم ؛ تفرح لفرحه، وتحزن لحزنه، وتسانده في الشدائد، وتتحمل معه الكثير من المتاعب في سبيل الله، فكان صلى الله عليه وسلم يقدر لها هذا العطاء، ويعرف لها هذا الفضل.
وبعد أن ماتت- رضي الله عنها- بقى صلى الله عليه وسلم وفيًا لها؛ يكرم صديقاتها، ويفرح إذا رأى أحدًا من أهلها، ويذكرها دائمًا بالخير، ويثنى عليها.
وذات مرة، أكثر صلى الله عليه وسلم من الثناء عليها أمام أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها-فأخذتها الغيرة، وقالت له:هل كانت إلا عجوزًا أبدلك الله خيرًا منها؟
فغضب صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا، وقال لها: (والله ما أبدلني الله خيرًا منها؛ آمَنَتْ بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء).

الوفاء للوطن

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهي بلده الذي ولد فيه، وفيها بيت الله الحرام، وعلى أرضها نزل الوحي لأول مرة.
ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في مكة، أمره الله -تعالى- بالهجرة إلى المدينة.
فلما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفي، وأخذ يودِّعها، وهو يقول: (والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أُخرجت منك ما خرجت).
وبعد ثماني سنوات، كتب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا، بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسروراً، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه.
وهكذا يكون الوفاء للوطن، والمسلم يكون محبَّا لوطنه، حريصًا على مصلحته، وفيَّا له.

الأوفياء

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض دعوته على القبائل القادمة إلى مكة لزيارة البيت الحرام، في مواسم الحج.
وفى أحد المواسم، أقبلت جماعة من المدينة، فقابلهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم إلى الإسلام، فشرح الله صدورهم للإيمان.
فقال لهم صلى الله عليه وسلم : (ألا تبايعون رسول الله؟).
فقالوا:علام نبايعك؟
فقال لهم: (على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، ولا تسألوا الناس شيئًا).
فبايعوا النبى صلى الله عليه وسلم وعاهدوه على ذلك، وصدقوا في بيعتهم، ووفُّوا بعهدهم، حتى إن بعضهم كان إذا سقط منه سوطه، لا يسأل أحدًا أن يناوله إيَّاه؛ وذلك وفاء لعهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يسألوا أحدًا شيئًا.

الأجير الوفي

عندما وصل موسى صلى الله عليه وسلم إلى مدين بالشام، شاهد زحامًا كبيرًا من الناس على بئر يسقون منه أغنامهم.وبعيدًا عن البئر، رأى فتاتين، تنتظران حتى ينتهي الزحام فتسقيا أغنامها، فتطوع موسى صلى الله عليه وسلم وسقى لهما.
فلما عادت الفتاتان إلى المنزل، عرف أبوهما الشيخ الكبير بما فعله موسى صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إحداهما أليه تدعوه لمقابلته؛ حتى يكافئه على ما صنع.
فلما حضر موسى صلى الله عليه وسلم شكره الأب، وعرف منه قصة فراره من فرعون ومجيئه إلى مدين، فطمأنه الأب، واستضافه وأكرمه، وعرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده ثمانية أعوام، وإن شاء أكملها عشرة.
فوافق موسى صلى الله عليه وسلم ، وقضى الأعوام العشرة، فأوفى بوعده على خير وجه.وبعدها عاد بزوجته إلى مصر.

الزوجة الوفية

في غزوة بدر، أسر المسلمون عددًا كبيرًا من المشركين، وكان من بين هؤلاء الأسرى أبو العاص ابن الربيع زوج السيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكان الإسلام قد فرق بين زينب- رضي الله عنها-وزوجها؛ لأنه مشرك، فلما وقع في الأسر، خلعت عِقْدها الذي أهدته إليها أمها السيدة خديجة رضي الله عنها- عند زواجها، وأرسلته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتفتدى به أبا العاص وفاء له.
فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم العقد عرفه، وأحس بوفاء ابنته لزوجها، فاستشار أصحابه في أن يطلق سراح أبى العاص، واستأذنهم في إعادة العِقْد إلى زينب - رضي الله عنها-، فوافق الصحابة.
فأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم سراحه.فلما عاد أبو العاص إلى مكة أعلن إسلامه، ثم ذهب إلى المدينة، فأعاد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته الوفية زينب- رضي الله عنها-.

نذر ووفاء

كانت امرأة عمران عقيمًا لا تلد، فدعت الله -تعالى-أن يرزقها بمولود، فاستجاب الله -عز وجل-دعاءها، فحملت.
فنذرت أن تجعل هذا المولود خادماً لبيت المقدس.قالت: رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم، ولم تكن امرأة عمران تعلم نوع الجنين الذي في بطنها؛ ذكرًا كان أم أنثى فلما وضعتْها قالت رب إني وضعْتُها أنثى والله أعلم بما وضعتْ.
وبرغم ذلك، عزمت امرأة عمران على أن توفى بنذرها، فسمت المولودة مريم، وأعاذتها وذريتها بالله من الشيطان الرجيم، وفرَّغتها للعبادة وخدمة بيت الله، فتقبل الله-تعالى-مريم، وأنبتها نباتًا حسنًا، وجعلها من الصالحات القانتات العابدات، وجعلها من سيدات نساء أهل الجنة.

وفاء وإيثار

في أحد الأيام، اشتد الجوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر- رضي الله عنهما-، فانطلقوا إلى بيت أبى الهيثم بن التَّيِّهان الأنصاري- رضي الله عنه-وكان رجلا غنيَّا؛ فأطعمهم طعامًا شهيَّا، فوعده النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه خادمًا عندما تأتى الغنائم والسبي (الأسرى من الرجال والنساء).
ومرت الأيام، وجاء ثلاثة من الأسرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فأعطى اثنين منهم للمسلمين؛ فاتخذوهما كخادمين، وبقى واحد.
فجاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب خادمًا؛ لكي يساعدها، ويخفف عنها متاعب العمل، فرفض صلى الله عليه وسلم أن يمنحه لها؛ لأنه وعد به أبا الهيثم- رضي الله عنه - من قبل.
وقال: (كيف بموعدي لأبى الهيثم؟)، وآثره بالخادم على ابنته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على الوفاء بعهده ووعده.

وفاء عند الموت

يحكى أن رجلا قابل عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما-وطلب منه أن يزوجه ابنته، فرد عليه عبد الله- رضي الله عنه-قائلا:إن شاء الله.وهو بذلك لم يوافق، ولم يرفض.
وبعد فترة، حدث أن رقد عبدُ الله- رضي الله عنه-على فراش الموت، فقال لمن حوله:انظروا فلانًا، فإني قد قلت له في ابنتي قولا يشبه الوعد (أي:لم أصارحه بالموافقة أو الرفض) فما أحب أن ألقى الله بثلث النفاق، فأشهدكم أنى قد زوجته ابنتي.
يقصد أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (آية المنافق ثلاث:إذا حدث كَذَب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِن خان).

وفاء مع المشركين

في العام السادس الهجري، عقد المشركون مع المسلمين صلح الحديبية، وكان من شروط الصلح أنه إذا أسلم أحد من المشركين، وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم رده إلى قومه.
وبعد عقد الصلح مباشرة، جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو- رضي الله عنه-وأعلن إسلامه، فلما رآه أبوه قام إليه وعنفه، ثم طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرد أبا جندل؛ تنفيذًا لشروط الصلح فوافق صلى الله عليه وسلم .
فقال أبو جندل- رضي الله عنه-:يا معشر المسلمين، أأُرد إلى المشركين يفتنوني عن ديني؟
فأخبره صلى الله عليه وسلم :بالعهد الذي أخذه على نفسه، وأنه يجب عليه الوفاء به، فقال: (يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، وإننا قد عقدنا بيننا وبين القوم صُلْحًا).

الخليفة الوفي

ذات يوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله- رضي الله عنه-: (لو قد جاء مال البحرين (أي:الزكاة التي تجمع من البحرين) أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا).ومات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن تصل أموال الزكاة من البحرين.
فلما تولى أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- الخلافة، وجاءت الأموال من البحرين، أمر رجلا أن ينادى:مَنْ كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وعده بشيء فلْيأتِ.
فذهب جابر- رضي الله عنه-إليه، وأخبره بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم له أن يعطيه من مال البحرين إذا جاء (ثلاث مرات)، فأعطاه الخليفة- رضي الله عنه- كيسًا من المال.فعدها جابر- رضي الله عنه-فإذا هي خمسمائة، فأعطاه الخليفة مثلها مرتين؛ وفاءً بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الوعد المخلوف

بعد أن أُغرق فرعون وجنوده، عاش بني إسرائيل سعداء بنعم الله-تعالى-التي رزقهم بها.
وعندما ذهب موسى صلى الله عليه وسلم ليتلقَّى رسالة ربه، أمر قومه أن يطيعوا أخاه هارون صلى الله عليه وسلم ، وأخذ العهد عليهم أن يظلوا متمسكين بإيمانهم.
وبمجرد أن تركهم موسى صلى الله عليه وسلم ، صنع رجل منهم يسمى السامرى عجلا من الذهب، وأتقنه بطريقة خاصة، فكان إذا دخله الهواء خرج منه صوت يشبه صوت العجل، فعبدت بني إسرائيل هذا العجل من دون الله، ونسوا عهدهم لنبيهم، فنصحهم هارون صلى الله عليه وسلم أن يعودوا إلى الإيمان فرفضوا.
فأخبر الله موسى صلى الله عليه وسلم أثناء مناجاته له أن قومه قد نقضوا عهده.فعاد موسى صلى الله عليه وسلم إليهم وهو حزين على ما قد صنعوا، وغضب عليهم ولامهم على إخلافهم العهد، وأحرق العجل، وبدأ يدعوهم من جديد إلى الإيمان بالله الواحد.

وفاء جميل

قبل معركة بدر، وقف النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه بشأن المعركة، فتكلم من المهاجرين أبو بكر وعمر- رضي الله عنهما-فأحسنا الكلام.
وأراد صلى الله عليه وسلم أن يسمع رأى الأنصار، وخاصة أنهم كانوا قد عاهدوه على أن يدافعوا عنه، وينصروا دعوته، فقام منهم المقداد بن عمرو- رضي الله عنه-، وقال:يا رسول الله، امض لما أراك الله فنحن معك...ولنقاتلهن عن يمينكَ وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك؛ حتى يفتح الله لك.
ثم تكلم سعد بن معاذ- رضي الله عنه-قائلا:يا رسول الله، لقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئتَ به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك...فِسِرْ بنَا على بركة الله.
ففرح الرسول صلى الله عليه وسلم برأي الأنصار، وأعجب بإخلاصهم ووفائهم لعهدهم.

وفاء الحيوان

خرج رجل مع جاره وشقيقه ليتنزهوا خارج المدينة، فتبعه كلبه؛ فضربه الرجل بحجر كي يرجع فأصابه، ولكن الكلب ظل يسير خلفه.
وفى الطريق خرجت عليهم عصابة من الرجال فلما رأى شقيقه وجاره كثرتهم خافا وفرَّا وتركاه وحيدًا بين أيديهم.إلا أن الكلب أخذ ينبح عليهم ليتركوا صاحبه، فأخذوا يرمونه بالحجارة.
ثم حملوا الرجل بعد أن ضربوه، وأصابوه بجراح عديدة، ورموه في حفرة عميقة، ثم غطوها بالأعشاب وانصرفوا.
ولما ابتعدوا، جاء الكلب إلى الحفرة، وأخذ يحرك الأعشاب بمخالبه، حتى ظهر رأس صاحبه وقد أوشك على الموت.وعندما رأى الكلب أناسًا يقبلون من بعيد، أخذ ينبح نباحًا شديدًا وينبش في الأرض، حتى لفت أنظارهم إليه.
فجاءوا وأخرجوا الرجل، وحملوه إلى أهله.

الشهيد الوفي

لم يكن أنس بن النضر- رضي الله عنه-من الصحابة الذين حضروا غزوة بدر، فحزن لذلك حزنًا شديدًًا، وعاهد الله أن يقاتل قتالا عظيمًا إذا حضر غزوة أخرى مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال:إن أراني الله مشهدًا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراني الله ما أصنع.
وفى غزوة أحد، حان يوم الوفاء مع الله، فقاتل أنس قتالا عظيمًا حتى استشهد.
فوجد الصحابة في جسده بعد موته بضعة وثمانين جرحًا، ما بين ضربة سيف وطعنة رمح، ورمية سهم، ولم تعرفه إلا أخته.
ونزل قول الله تعالى:من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.فكان الصحابة يرون أنها نزلت فيه وفى أصحابه الذين استشهدوا معه.




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-28, 21:30 رقم المشاركة : 114

افتراضي لو تأملنا كلمة الدنيا


[I]أمة العزيز
[/I]
لو تأملنا كلمة الدنيا ..

حازها ذاك ولاقى معها العذاب ..و حُرم منها ذاك فلاقى الذل والصغار .. استثمرها ثريّ عاقل فربح خيري الدنياوالآخرة .. وحُرم منها فقير فطن فنال شرف الدنيا والآخرةإن المضي في ركب الحياة يتطلب منا أن نكون عقلاء لنا خطة مرسومة حتى لا تضيع منا فرص الفوز بالآخرة

كلنا نمضي في هذا الزمان .. منا من عرف كيف يسلك دروب الحياة في هذه الدنيا وبتوفيق الله عز وجل وكرمه سار في درب الأمان .. وكم منا من أخطأ السير وفتن بالدنيافهيا نسير في درب الصواب ولنأخذ ما يبلغنا السيرفالسفر طويل والزاد قليل ..

*و لو تأملنا كلمة الدنيا ..
لوجدنا أنها دانية قريبة منا ونحن من أهلها والفرصة أمامنا لنيل النعيم الأبدي بالعبادة والطاعة والتسليم
*لو تأملنا كلمة الدنيا ..
لوجدنا أنها قد دانت لأمم وشعوب قبلنا ولكن رحلواعنها لتدنو منا نحن أيضا ً لا لتدوم لنا فكلنا عنها مسافرون
[COLOR="Blue"]*لو تأملنا كلمة الدنيا ..
[/COLOR]لوجدناها دنيئة حقيرة لا تساوي عند الله جناح بعوضة فلماذا نغتر بها ونفتن بها ونركض لاهثين وراءها
*لو تأملنا كلمة الدنيا..
لتفطرت القلوب ونالت منها الأوجاع ولا يسكنها سوىالرضا بالقضاء وذلك عندما نقرأ قول الله عز وجل وهو
يحذرنا من الشيطان :( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة )فإلى أين خرجوا وخرجنا معهم أليس إلى هذه الدنيا ونمضي في مسالك هذه الدنيا جيلاً بعد جيل قال تعالى:(فإمّا يأتينكم مني هدىً فمن اتبع هدايَ فلا يضل ولا يشقى)
*ختاما ً..


إن الدنيا دار ٌ ستخرب وسنمضي عنها جميعا ً لا عبثا ً عشنا بها بل للجد والعمل الصالح والعبادة التي
من أجلها خُلقنا قال تعالى :(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وتذكر دائما ً أخي المسلم أختي المسلمة أن العبادة ليست رهبانية بل علم وعمل ومعاملات وأخلاق وأدب و..فالعبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوالفلنعبد الله على بصيرة ولنتوكل عليه
ولنريه من أنفسنا خيرا ً ولنجاهد هوى النفس والشيطان
فالدنيا ساحة جهاد مع الأهواء والمغريات والفتن
*وتذكر أن الدنيا ليست لنشر الفساد ولا للهو ولا لنسيان الآخرة




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-28, 21:37 رقم المشاركة : 115

افتراضي القصة منقوله من كتاب منازل الآخرة


السلام عليكم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

روى ابن بابويه عن عروة بن الزبير أنه قال : كنت جالساً مع جماعة في مسجد رسول الله
( صلي الله عليه وآله وسلم )يوماً,فذكرنا أعمال أهل بدر وعباداتهم وما لأهل بيعة
الرضوان . فقال أبو الدرداء : يا قوم , أتريدون أن أخبركم عمن كان أقل الصحابة
مالاً وأكثرهم عملاً , وأسعاهم إلى العبادة؟ قالوا: من هو ذاك؟ قال ذاك هو علي بن
أبي طالب ( عليه السلام)
فلما سمعوا كلامه, أداروا عنه وجوههم. فقال له رجل من الأنصار : لقد قلت ما لم
يوافقك أحد . فقال أبو الدرداء : لقد قلت ما رأيت , وانقلوا ما رأيتم . لقد
التقيت به في نخيلات بني النجار ليلة, وكان قد انزوى من أصحابه, واختفى خلف النخيل,
يقول بصوت حزين:
(( إلهي , ماأكثر الذنوب المهلكة التي ارتكبتها وصبرت ولم تعاقبني , وما أكبر المساوئ التي
صدرت عني وتفضلت علي ولم تفضحني . إلهي لئن قضيت عمري كثيراً في معصيتك, وعظم ذنوبي في صحيفة
أعمالي فلا رجاء لي سوى عفوك ومغفرتك ورضاك
)).
قال أبو الدرداء: فتتبعت الصوت وعلمت أنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام),
فاختفيت خلف الأشجار , وصلى الإمام ركعات, ولما فرغ من صلاته , دعا وبكى وناجى , ومما كان
يقرأ(( إلهي , إذا تأملت في عفوك وامعنت النظر في كرمك شهلت علي ذنوبي , ولو تذكرت عذابك
وعقابك عظمت علي بلايا نوبي . أواه لو قرأت في صحيفتي ذنوباً كنت قد نسيتها , وأنك أحصيتها
, فتأمر الملائكة أن اقبضوا عليه , فويل لمأخوذ قبض عليه , ولأسير لا يستطيع أهله وعشيرته وقبيلته
وجميع اهل المحشر أن ينقدوه ويرحموه
)).
ثم قال ( عليه السلام): أواه من حر نار يشوي الأكباد والأظهر ,ويزيل الجلود من الرؤوس , ومن زبانية
جهنم البالغة الغامرة
)).
ثم بكى الإمام ( عليه السلام) طويلاً وانقطع صوته , فقلت في نفسي : لعله غلب عليه النوم لشدة الأرق ,
فدنوت منه لأنبهه يستيقظ لصلاة الفجر . فحركته ولم يتحرك ساقطاً على الأرض لا يشعر كالخشب الجامد اليابس
, فقلت :( إنا لله وإنا اليه راجعون) وعدوت إلى بيته لأخبر فاطم الزهراء عليها السلام بما حدث ورأيت . فسألتني
عن حالته وما هو فيه : فشرحت لها ما سمعت وما كان من أمره , فقالت : يا أبا الدرداء , هذا صرع ينتابه أغلب
أوقاته خوفاً من الله وخشيه منه.
فأمرت فاطمة ( عليها السلام ) بماء رش على وجهه الشريف فصحا واستعاد حالته الطبيعية , ونظر إلي وقال : ما يبكيك
يا أبا الدرداء ؟ قلت : أبكي مما أرى ما تفعل بنفسك ووجودك, فقال أمير المؤمنين : يا أبا الدرداء , لو رأيتني يوم
القيامة أحشر للحساب إذ تيقن المذنبون أنفسهم بعذابهم , وأحاطني ملائكة غلاظ , وزبانية عابسة بسوء الخلف , وحملوني إلى
الخالق الجبار , وتركني جميع الأحباب , وترحم علي جميع أهل الدنيا , فهل ترحمني أمام خالق لايخفى عليه شيء ؟
فقال أبو الدرداء : والله ما رأيت عبادة كهذه من أصحاب النبي قط .
قال المؤلف : رأيت أنه من الجدارة بمكان أن أنقل إلى هنا مناجاة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام) بألفاظه التي كان
يناجي بها ربه , لمن شاء أن يقرأها في تجهد ليله , وهذه المناجاة الشريفة كم ذكرها شيخنا البهائي ( رحمه الله تعالي ) في كتابه
مفتاح الفلاح. وهي :

(( إلهي , كم من موبقة حلمت من مقابلتها بنقمتك , وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك . ألهي , إن طال في عصيانك عمري , وعظم
في الصحف ذنبي , فما أنا مؤمل غير غفرانك , ولا أنا براج غير رضوانك
))
(( إلهي , أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي , ثم أذكر العظيم من أخذك , فتعظم علي بليتي . آه إن قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها, وأنت
محصيها , فتقولل: خذوه , فياله من مأخود لا تنجيه عشيرته , ولا تنفعه قبيلته . آه من نار تضج الأكباد والكلى . آه من نار نزاعة للشوى .
آه من غمرة من لهبات لظى
))




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-28, 22:44 رقم المشاركة : 116

افتراضي مات وهو يستمع لايات العذاب


اللهم صلي على محمد وآل محمد و فرج عنا يا.. كريم ..يارحيم...

يذكر كتاب مصابيح القلوب
فيما ينقل عن منصور بن عمار يقول: دخلت في سفر لي مسجد للصلاة فرأيت شاباً يصلي يبدو عليه الصلاح ، و عرفت انه عارف بالله ( الإناء ينضح بما فيه ).

و حين أتم صلاته تقدمت إليه و قلت له : أيها الشاب : كيف انت و القرآن ؟ قال : أحب سماعه ، فقد كان القرآن في تلك الايام محفوظ في صدور المؤمنين وإن وجد مكتوباً كان نادراً، فقرأت له بسم الله الرحمن الرحيم: ( كلا إنها لظى نزّاعة للشوى ... ) و هي آيات تتحدث عن تلظي نار جهنم و جذبها العاصين ، فصاح الشاب صيحة و أُغمي عليه طاهر القلب لم يقسُ قلبه بعد من الذنوب .

و حين عاد إليه وعيه قال: يا رجل أتعرف غير هذه الآية ؟ إقرأ لي ، فقرأت : ( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة ...) سورة التحريم الآية 6
و هكذا نرى كم هو رهيب وصف الآيات لنار جهنم التي ما ان يقترب منها الانسان حتى يذوب جلده و يقع لحم وجهه فكيف ان اُلقي فيها ، إنها آيات تهز القلب إن كان فيه حياة ، هذا الوصف المرعب الذي تذكره السورة المباركة لا يبقى بعده قلب على غفلته .

حين قرأت الآية الثانية وقع الشاب ميتاً

إجتمع أهله و أصحابه و كنت معهم فرجوتهم أن اغسله أنا .

و حين جردته من ثيابه رأيت مكتوباً على صدره بقلم القدرة الإلهية (( فهو في عيشةٍ راضية ))

و بعد تغسيله و تكفينه و دفنه ، رايته في عالم الرؤيا تلك الليلة يلبس تاجاً و عليه وروعة فسألته ماذا اعطاك الله جل و علا قال : لقد مّن الله علىّ بدرجة أعلى من درجة الشهداء ، و قد قيل لي إن الشهداء قتلوا بسيف الكفار أما أنت فقتيل آيه قهر الله .


و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على خير خلق الله اجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 11:29 رقم المشاركة : 117

افتراضي لا تحزن ان لم يرد على مواضيعك أحد


[IMG]http://****************/vb/vb_cache1/2010/11/1/bc123af26de6c97cb4da9b69717cffa8.gif[/IMG]
فأنت تكتب لله لأنك إن أردت منفعة الآخرين بمواضيعك فأنت تعمل ذلك من أجل الله
فلا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك
ولا تحزن إن جافاك الآخرون
لم الحزن أخي على هذا الأمر ؟؟!
أأنت أخي تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟

أم تكتب لله الواحد الأحد ولأجل أن يستفيد الآخرون من مواضيعك
إياك أخي ! إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتب في موزاين سيئاتك فتكون من الخاسرين
أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا
أنت لك هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها ولم تكتب وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصل على رضا الجماهير !
بل اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانى ولا تتراجع وإن قالوا عنك ما قالوا !!
فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لغاية أخرى !
نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس وتذكيرهم والحرص على هدايتهم
بل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا ً أصلاً
وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا ً قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك
"فيجب على كل عضو منا أن يكون محتسباً لا يطلب على مواضيعه ً
( اللهم اجعل الفردوس الأعلى من نصيبي ونصيب من يقرأ موضوعي والمؤمنين والمسلمين أجمعين )
إنك سميع تجيب الدعاء..



  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 11:40 رقم المشاركة : 118

افتراضي


ما شاء الله موضوع جميل وكلمات رائعة

يا ليت الجميع يعملون على هذه النصيحة الثمينة

جزاك الله خيرا أخي الكريم وجعله في ميزان حسناتك




  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 12:14 رقم المشاركة : 119

Icon14


كلمات معبٌرة و صادقة

شكراا لك أخي على المجهود المبذول المقدٌم لجوهرتنا

و الله يجازيك خيرا، تمنٌياتي لك التوفيق في هذا المنتدى و خارجه






  رد مع اقتباس
قديم 2011-06-29, 12:56 رقم المشاركة : 120

افتراضي فكرة جميلة لقيام الليل




توجد طريقه جميلة جداَ لقيام الليل ، وطبعاَ أنتم عارفين فضل قيام
الليل و الأجر المترتب على ذلك و أنها من أعظم العبادات التي تقربنا
إلى الله تعالى ...

طيب : كيف نقوم الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ

والذاكرات وبأقل جهد و مشقه ...

أول شيء علينا أننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعة
وهذه الساعة هي وقت السحر وهو أفضل جزء من ال ليل
وقال الله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار)

نقسم هذه الساعة إلى أربع أقسام و هي كالتالي :


أول ربع ساعة : لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم

ثاني ربع ساعة : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين شفع وواحدة وتر

ثالث ربع ساعة : للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت ينزل للسماء الدنيا
يقول ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه )

رابع ربع ساعة : للاستغفار ، إلى أن يؤذن لصلاة الفجر

فتخيلوا معي ساعة واحده فقط جمعتم فيها كل العبادات التي
تقربك إلى الله تعالى ( القرآن .... الصلاة .... الدعاء.... الإستغفار )
فيا أحبتي لنشجع بعض من الليلة ، ونقوم بهذه الطريقة مع المداومة عليها . .

لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول
( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )


أسأل الله أن يعيننا والمسلمين على طاعته وقيام ليله

دمتم في طاعة ربكم



لا تنسوا قول المصطفى عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام: " الدال على الخير كفاعله "




  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
آداب طلب العلم, طالب العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:18


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2023 © منتديات جوهرة سوفت