منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-06, 21:34 رقم المشاركة : 85



افتراضي °•.•° الثقة بالله في الأزمات °•.•°




أهلا و سهلا بكلٌ الأخوة بالمنتدى الإسلامي
و تحديدا المنتدى الإسلامي العام






[IMG]http://*****************/4/1116954548.png[/IMG]

الثقة بالله في الأزمات

[IMG]http://*****************/4/1116954548.png[/IMG]





إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له و من يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أما بعد :

فإن المسلم يحتاج كثيرا في هذا الزمان إلى الثقة بالله سبحانه و تعالى ، الثقة بالله يا عباد الله ، الثقة بالله و التوكل على الله .

فلماذا يثق المؤمن بربه و يتوكل عليه ؟

- لأن الله سبحانه و تعالى على كل شيء قدير.

- و لأن الأمر كله لله ، قل إن الأمر كله لله ، "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" (يس 82).

- لأنه تعالى يورث الأرض من يشآء من عباده كما قال "....إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ...."(الأعراف 128).

- لأن الأمور عنده سبحانه كما قال عز و جل ".....وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" (البقرة 210) و ليس إلى غيره .

- لأنه شديد المحال فهو عزيز لا يُغلب كما قال تعالى ".......وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" (الرعد 13).

- لأنه سبحانه و تعالى له جنود السموات و الأرض فقال عز و جل "وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...." (الفتح 7).

- جمع القوة و العزة "......وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا" (الأحزاب 25).

- و قهر العباد فأذلهم ، فهم لا يخرجون عن أمره و مشيئته "......هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ" (الزمر 4).

- "إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" (الذاريات58) فهو ذو القوة و هو المتين سبحانه و تعالى.

- و هو عز و جل يقبض و يبسط.

- و هو يُؤتي مُلكه من يشآء "وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير"ٌ (آل عمران 189).

- و هو سبحانه و تعالى الذي يضُر و ينفع "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ......" (الأنعام 17).

و لذلك لمّا قام أعداء الله على النبي صلى الله عليه و سلم فأجمعوا مكرهم و أمرهم فإن الله عز و جل أذهب ذلك فقال "......وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الأنفال 30) و قال "قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ...." (النحل 26) أتى الله بنيانهم من القواعد ، فإذاً المكر بمن مكر بالله ، فالله يمكر به ، و هو يخادع عز و جل "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ...." (النساء 142) و هو الذي يرد بأس المشركين فقال الله عز و جل ".......عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا" (النساء 84) و لذلك فإن النبي صلى الله عليه و سلم لمّا واجه الأعداء في القتال قال الله سبحانه و تعالى ".......عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا" (النساء 84) و قال "......وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ" (البقرة 253) فهو الذي يقدّر الاقتتال و عدم الاقتتال "......فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ" (المائدة 52) و الله عز و جل قد أخبر نبيه صلى الله عليه و سلم بأنه القادر على إمضاء القتال أو وقفه "........كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ........" (المائدة 64) و لذلك فإنه عليه الصلاة و السلام لا يخاف إلا الله "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ......" (الزمر 36).




يتبع ...








آخر تعديل sirine 2011-07-06 في 21:52.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-06, 21:42 رقم المشاركة : 86

Thread Dot 16


و الله عز و جل سبحانه و تعالى يفعل ما يشاء و يقدّر ما يشاء و لذلك كانت الثقة به و التوكل عليه واجبا ، فترى موسى عليه السلام لمّا جاء فرعون و جنوده و أجمعوا كيدهم و بغيهم و ظُلمهم و عدوانهم فأُسقط في يد ضعفاء النفوس و قال بعض من مع موسى عليه السلام إنا لمُدرَكون ، لا محالة هالكون ، لا فائدة ، لا نجاة ، محاط بنا ، ستقع الكارثة ، سيُدركنا فرعون ، سيأخذنا ، سيقتلنا ، سننتهي ، قال موسى الواثق بربه : كلّا إن معي ربي سيهدين ، الثقة بالله عز و جل.

يرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد ، إنه الله عز و جل ، و هي التي قالها النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة الحديبية : إنه ربي و لن يضيّعني ، و هي التي قالها الصحابة الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ، فما الذي حصل ؟ ما زادهم ذلك إلا إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و إتبعوا رضوان الله ، و لذلك قال تعالى بعدها "إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ..... يعني يخّوفكم بأوليائه و مناصريه ......فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (آل عمران 175).

لقد لفت علماء الإسلام و منهم ابن القيم رحمه الله إلى قضية خطيرة يقع فيها كثير من المسلمين و هي سوء الظن بالرب عز و جل ، يظنون أن الله لا ينصر شريعته و لا ينصر دينه ، و أن الله كتب الهزيمة على المسلمين أبد الدهر و أنه لا قيام لهم ، إذاً فلماذا أنزل الله الكتاب ؟ لماذا أرسل الرسول صلى الله عليه و سلم؟ لماذا شرع الدين ؟ لماذا جعل الإسلام مهيمناً على كل الأديان ؟ لماذا نُسخت كل الأديان السابقة بالإسلام إذا كان الإسلام لن ينتصر ؟

و لذلك قال عز و جل "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا... و ليس في الآخرة فقط .....وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ..... فليمدد بسبب يعني بحبل ، إلى السماء يعني إلى سقف بيته ، ثم ليقطع يعني يختنق به ، يقتل نفسه ......فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ" (الحج 15) قال العلماء في تفسير هذه الآية : من كان يظن أن لن ينصر الله محمداً صلى الله عليه و سلم في الدنيا و الآخرة فليمدد بحبل يخنق به نفسه ، يتوصل إلى هذا الحبل الذي يشنق به نفسه إن كان ذلك غائظه لأن الله ناصر نبيه لا محالة ، قال تعالى "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ، يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" (غافر 51-52) "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ، وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ" (الصافات 171-173) ، و قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ....." (المجادلة 5) ، وفي الآية الأخرى "إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ، كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي....." (المجادلة 20-21) ، فإذاً إذا تحققت شروط النصر فلابد أن ينصر الله الذين حققوا الشروط ، و إذا هُزموا فإنما يُهزموا لتخلّف تحقق الشروط.




يتبع ...





  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-06, 21:50 رقم المشاركة : 87

Thread Dot 16


و هذه الأمة تتربى بأقدار الله التي يجريها عليها ، و النبي صلى الله عليه و سلم قد علّمنا من سيرته كيف ينصر ربه فينصره "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد 7) "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" (آل عمران 160).

و الله عز و جل فعّال لِما يريد ، والله سبحانه و تعالى كتب المقادير قبل أن يَخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ، ولذلك فإن كل ما يقع و يحدُث مكتوب عنده سبحانه و تعالى ، والله يعلم و أنتم لا تعلمون ، و قد يظن المسلمون بشيء شراً فإذا هو خير لقصر النظر و عدم معرفة الغيب ، و ما كان الله ليطلعكم على الغيب و قال تعالى ".....لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ......" (النور 11) و قال سبحانه و تعالى "....وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ...." (البقرة 216) ، و هذه القاعدة العظيمة التي جرت عبر التاريخ : "......إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...." (الرعد 11).

و لذلك فإنه لابد من الثقة بالله عز و جل ، و لابد من اعتقاد أن القوة جميعا لله سبحانه و تعالى ، و لا يجري في الكون إلا ما يريد ، و لا يجري شيء و لا يقع إلا لحِكَم يُريدها سبحانه و لا يَدري الإنسان ماذا يترتب على الأمور و لذلك فلابد أن يوقن المسلمون بربهم ، لابد أن يكونوا على صلة بربهم معتمدين عليه متوكّلين ، يطلبون منه القوة و المَدد لأنه سبحانه و تعالى مالك القوة جميعاً و هو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز و جل ، إن المسلمين في زمن الضعف يجب عليهم أن يستحضروا دائما الثقة بالله و التوكل عليه و استمداد القوة منه و الركون إليه و أنه عز و جل ينصر من نصره ، فإذا التجأ العبد إليه فقد أوى إلى ركن شديد.

اللهم إنا نسألك أن تنصر الإسلام و المسلمين و أن تُعلي كلمة الدين و نسألك سبحانك و تعالى أن تجعل رجزك و عذابك على القوم الكافرين.




في أمان الله





  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-06, 21:57 رقم المشاركة : 88

افتراضي


Great work sist



جزاك الله كل خير أختي الفاضلة وجعله في ميزان حسناتك




  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 06:50 رقم المشاركة : 89

افتراضي الحكمة العلمية في تحريم النمص و الوشم








الحكمة العلمية في تحريم النمص و الوشم

في العدد الثالث والثلاثون من مجلة الإعجاز العلمي الصادرة عن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة نشرت الباحثة أ.د. (منال جلال عبد الوهاب )بحثا علميا بعنوان (الحكمة العلمية في تحريم النمص والوشم والتفلج ) بدأت الباحثة بعرض الأحاديث النبوية التي نهت عن تلك الأفعال ، وقامت بتعريف الوشم والنمص والتفلج
وذكرت عند محور العرض العلمي (التركيب التشريحي والوظيفي لمنطقة الحاجب) ما يمتاز به شعر الحاجب عن غيره من أنواع الشعر وأنه أول ما ينمو من شعر في الجنين ،ولا يسقط كما يسقط شعر اللانوجو ولا يستبدل كذلك لا يتأثر بالنضج الهرموني .
وعن الأضرار الطبية للنمص ( إزالة شعر الحاجب ) وكذلك الوشم والوشر والتفلج نذكر ابرز ما ذكرته الباحثة :

أولا : الأضرار الطبية لـ ( النمص ) :
1- ارتخاء عضلات الجفن العلوي نتيجة التهيج المستمر للعضلات فأثبتت الدراسات العلمية أن كثرة النمص يؤدي إلى كثرة تهيج الجلد والعضلات المحركة للحاجب مما يؤدي إلى ارتخاء الجفن أعلى العين ويكون الارتخاء للجفن في الجزء الوحشي لقلة الدهن المساند تحت الجفن وعدم قوة التصاق العضلة الرافعة للحاجب مع الطرف الوحشي ولإصلاحه لابد من إجراء جراحات تجميلية وإن لم يعالج ارتخاء الجفن يؤدي إلى ضعف الإبصار والصداع وزغللة العين .

2- صداع متكرر والتهاب الجيوب الأنفية وقد أشارت الأبحاث في الولايات المتحدة إلى أن النمص يسبب صداع والتهاب الجيوب الأنفية . ويؤكد ارتباط الأنف بالحاجب ما يسمى انعكاس العطاس حيث يلاحظ العطس مع النمص ويفسر ذلك علميا بتهيج مراكز العطس نتيجة تهيج أعصاب الأنف التي تتغذى عصبيا من العصب الخامس وهو نفس المصدر المغذي للحاجب
3- يقل شعر الحاجب وذلك لموت حوصلات الشعر والتأثير على المظهر الجمالي للمرأة مما دعى الغرب لاستعمال الوشم وزرع ولصق شعر الحاجب .

4- حدوث أمراض جلدية مثل البهاق والثآليل عند من يعانون من ضعف المناعة .

5- حدوث تغيرات جلدية مثل التهاب الوجه الاحمراري عند النساء والذي لم يستطع العلماء تحديد سببه إلى الآن.

6- تسهيل حدوث سرطان خلايا الجلد القاعدي فقد تم اكتشاف علاقة بين سرطان الجلد وبين فيروس (human papillomavirus) والذي يوجد متعايشا على الجلد وخاصة جلد الجبهة في الإنسان حيث الحاجبان .

7- أدى النمص للحواجب باستخدام الخيط القطني إلى انتشار البهاق والبرص في حالة سجلت في الهند ونشر ذلك في ورقة عمل في المجلة البريطانية المتخصصة في تجميل الجلد .

ثانيا : الأضرار الطبية لـ (الوشم ) 1- ثبت علميا أن الوشم يسبب تسمما في الدم وأنه الاحتمال الأكبر للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي وأنه مسبب للحساسية الجلدية وقد يصل التسمم من الوشم في بعض الحالات لدرجة الموت .

2- لا يمكن إزالة الوشم حتى بأحدث تقنيات النانو وإزالة الوشم بالجراحة يترك آثارا مشوهة للجلد وهذا تغيير دائم لخلق الله كما ذكر الحديث النبوي .

3- يمكن أن يسبب الوشم سرطان الجلد وعندما يستخدم الليزر لإزالة الوشم يترك آثارا سامة مسرطنة نتيجة حرارة الليزر التي تحول بعض المكونات لمواد مسرطنة ثم يمتصها الجلد .

ثالثا : الأضرار الطبية لـ ( الوشر والتفلج )
1- ثبت علميا أن الفم مليء بالجراثيم والكائنات الدقيقة الطبيعية التي تتحول إلى جراثيم ممرضة في حالة ضعف مناعة الإنسان ،أو في حالة تحريك الأسنان وتعرض الأسنان للفلج وللشد خاصة في الفك الأعلى حيث يمكن أن تهاجم الميكروبات الفم وتنتشر بطريقة متراجعة مباشرة لتصل إلى الجيوب الأنفية كما يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الجيب الكهفي داخل الدماغ .

وختمت الباحثة بحثها بالحديث عن وجه الإعجاز في الحديث النبوي مستعرضة عنصرين رئيسين:
أولا :تغيير خلق الله
ثانيا : لازم من لوازمه وهو الأضرار الصحية الناشئة عن حدوث هذا التغيير في الخلق .



  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 06:55 رقم المشاركة : 90

افتراضي


ممارسة الدعاء قبل مجئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
أ- ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ).
ب - ( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً ) .
ملاحظة : لم تخرج الأدعية ضمن المطوية والأول ضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع ( 4395 ) ولم يحكم عليه في المشكاة والثاني لم نجده في تخريجاته.

نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة )
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به .
المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .
صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان ) .
استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة . ب- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة .
قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية ) .
تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
1. صدقة رمضان .

قبل الفجر
1. التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
2. السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
3. الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :18 .
4. أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .
بعد طلوع الفجر

1. التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
2. الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
3. الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
4. صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
5. الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
6. النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
7. الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
8. الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
9. صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .
الظهر
1. صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
2. أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً ) .
العصر
1. صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
2. سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
3. الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .
المغرب
1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
2. تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
3. أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
4. الجلوس في المسجد لأذكار المساء
5. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً ) .
6. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .
العشاء
1. صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .
برنامج مفتوح
زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .



  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 10:16 رقم المشاركة : 91

افتراضي



و هذه سلسة لمحمد حسان حول استقبال رمضان





[M]http://www.youtube.com/watch?v=PEEAKRrH6PY&feature=view_all&list=PL7 71AB841B2417AD1&index=6[/M]

[M]

[/M]



[M]http://www.youtube.com/watch?v=TAbfXREIeXo&feature=BFa&list=PL771AB8 41B2417AD1&index=9[/M]





[M]http://www.youtube.com/watch?v=nGXuaQhiMDg&feature=BFa&list=PL771AB8 41B2417AD1&index=10[/M]






[M]http://www.youtube.com/watch?v=vcEc1DqpX9A&feature=BFa&list=PL771AB8 41B2417AD1&index=11[/M]





[M]http://www.youtube.com/watch?v=d8z6wMAtnLk&feature=BFa&list=PL771AB8 41B2417AD1&index=12[/M]




  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 10:39 رقم المشاركة : 92

Great مواعظ و عبر تبكينا لتذكرنا باخرتنا ( متجدد )





إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد




قال تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ففي التذكرة منفعة للمؤمنين لأصحاب العقول الراجحة والنفس تحتاج للوعظ والتذكير حتى لا تنتكس عن الطريق المستقيم , ومع مرور الزمن قد يكسل العبد عن العبادات ويضعف الإيمان في قلبه . فما أحوجنا لتذكرة والموعظة خاصة في هذا الزمن زمن الفتن زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر , أول من يحتاج للوعظ والتذكير هو كاتب الموضوع فأردت أن أذكرها وأردعها وأردت أن أذكر إخواني المسلمين .



وبالنسبة للعنوان فليست المواعظ مني شخصيا لا بل لست أهلا لذلك إنما أقصد أن أنقلها لكم , سوف تجد هنا مواعظ وعبر وفوائد ودرر وقصص مؤثرة .


والموضوع سوف يكون بإذن الله منوع , سوف تجد و مواعظ كتابية قصص أو مقالات وقد تكون شعرا و قد تكون على صيغة فلاش و ........الخ





وارجو مشاركة الأعضاء والتعاون فما أجمل التعاون على الخير قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))






فلا تبخل بمشاركه قد يهتدي بها شخص فتكون سبب نجاتك غدا قال صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم ) .





أسأل الله أن يعيننا على تقواه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأسأله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم , هذا والله أعلى و أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .






خير ما يبدأ به هو كتاب الله جل جلاله




فلو جمعنا مواعظ الوعاظ كلها ما عدلت أيه واحده من كتاب الله



  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 10:40 رقم المشاركة : 93

افتراضي


سوف ابدأ بكتابة اول موعظه
وان شاءالله يكون تفاعلكم قوي معي
مًنْ مًوٍآعًظْ آلحٍّسٌّنْ آلبٌصٍرٍيَ - رٍحٍّمًهٍ آللهٍ -



يا ابن آدم

عملك عملك

فإنما هو لحمك و دمك

فانظر على أي حال تلقى عملك



إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :

صدق الحديث

ووفاء بالعهد

و صلة الرحم

و رحمة الضعفاء

وقلة المباهاة للناس

و حسن الخلق

وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله



يا ابن آدم

إنك ناظر إلى عملك غداً

يوزن خيره وشره

فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر

فإنك إذا رأيته سرك مكانه

ولا تحقرن من الشر شيئاً

فإنك إذا رأيته ساءك مكانه

فإياك و محقرات الذنوب



رحم الله رجلاً كسب طيباً

و أنفق قصداً

و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته



هيهات .. هيهات

ذهبت الدنيا بحال بالها

وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم



أنتم تسوقون الناس

والساعة تسوقكم

و قد أسرع بخياركم

فماذا تنتظرون ؟!



يا ابن آدم

بع دنياك بآخرتك

تربحهما جميعاً

و لا تبيعن آخرتك بدنياك

فتخسرهما جميعاً



يا ابن آدم

إنما أنت أيام

كلما ذهب يوم ذهب بعضك

فكيف البقاء



لقد أدركت أقواماً

ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل

و لا يتأسفون على شئ منها أدبر

لهي كانت أهون في أعينهم من التراب

فأين نحن منها الآن ؟!



إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه

يقول : ما أردت بكلمتي ؟

يقول : ما أردت بأكلتي ؟

يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟

فلا تراه إلا يعاتبها



أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر

فإنه يمضي قدماً

و لا يعاتب نفسه

حتى يقع في حفرته

وعندها يقول :

يا ويلتى

يا ليتني

يا ليتني

و لات حين مندم



يا ابن آدم

إياك و الظلم

فإن الظلم ظلمات يوم القيامة

و ليأتين أناس يوم القيامة

بحسنات أمثال الجبال

فما يزال يؤخذ منهم

حتى يبقى الواحد منهم مفلساً

ثم يسحب إلى النار ؟



يا ابن آدم

إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا

فنافسه في الآخرة



يا ابن آدم

نزّه نفسك

فإنك لا تزال كريماً على الناس

و لا يزال الناس يكرمونك

ما لم تتعاط ما في أيديهم

فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك

و كرهوا حديثك

و أبغضوك







  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 12:19 رقم المشاركة : 94

افتراضي


يا ابن أدم
لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك

يا بني أدم
أعرف قدرك
خلق الله كل الاكوان من أجلك
فكم من ملك في السماوات يسبح الله له مرتبة
تتجافي جنوبهم
ولكن هذا الملك لا يعرف طعم
يحبهم و يحبوهم
فأذكروني أذكركم

فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون
و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة

أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تزلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي زلها زلا
______

يا أهل الذنوب و الخطايا الكم صبر علي العقوبة ......كلا انها لظي
هل تشتري لذة ساعة بعذاب سنين

اذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا

فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة الي قيام الساعة
فيا هذا .....هذا مصيرك فتأهب

فبالامس رحل فلان و غدا سيقول قائل رحلت انت






  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 12:28 رقم المشاركة : 95

Icon1


أبو بكر بن عياش



نسبه وقبيلته

هو أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي المقرئ الحناط، مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدي، ولد عام95هـ، قيل:96هـ، وقيل: 100هـ. عده أصحاب السير من الطبقة السابعة من كبار أتباع التابعين، وروى له البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه.




من تعلم على أيديهم
قال أبو بكر بن عياش: تعلمت القرآن من عاصم خمسًا خمسًا ولم أتعلم من غيره ولا قرأت على غيره.
وحدث عن عاصم وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وإسماعيل السدي وصالح مولى عمرو بن حريث حدثه عن أبي هريرة وحصين بن عبد الرحمن وأبي حصين عثمان بن عاصم وحميد الطويل والأعمش وهشام بن حسان ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ومطرف بن طريف ويحيى بن هانئ المرادي ودهثم بن قران وسفيان التمار وحبيب بن أبي ثابت وهو من كبار شيوخه وعبد العزيز بن رفيع وهشام بن عروة وخلق سواهم.




أثر الآخرين فيه

عن أبي بكر بن عياش قال: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير مفكوك أبدًا. قال أبو بكر: فما نسيتها أبدًا.

ويقول أبو بكر بن عياش: كنت إذا أصابتني المصيبة تصبرت وأمسكت عن البكاء، فأجد ذلك يشتد علي حتى مررت ذات يوم بالكناسة فإذا أنا بأعرابي واقف على ناقة له وهو ينشد:

خليليّ عُوجَا من صُدور الرَّواحلِ *** بجَرعاءِ حُزْوَى فابكيا في المنازلِ
لعلّ انحدار الدّمع يُعْقِب راحةً *** من الوجد أو يَشفِي نَجِيَّ البَلاَبل

فسألت عنه فقيل لي: هذا ذو الرمة فكنت بعد إذا أصابتني مصيبة بكيت فأجد لذلك راحة فقلت: قاتل الله الأعرابي ما كان أعلمه، وأفصح لهجته.




من ملاح شخصيته

ورعه

يحكي يحيى بن سعيد الأموي عن ورع أبو بكر بن عياش فيقول: زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فكان من أورع من رأيت أهدي له رطب برني فقيل له بعد هذا من بستان خالد بن سلمة المخزومي المقبوض عنه فأتى إلى خالد بن سلمة واستحل منهم ونظر إلى قيمة الرطب فتصدق بها.

رضاه بقدر الله

قيل: مكث أبو بكر بن عياش أربعين سنة لا يضع جنبه على فراش، ونزل الماء في إحدى عينيه فمكث عشرين سنة لا يعلم به أهله.

قوله الحق ونصحه للآخرين

قيل: لأبى بكر بن عياش إن بالمسجد قومًا يجلسون ويجلس إليهم، فقال: من جلس للناس جلس الناس إليه، ولكن أهل السنة يموتون ويحيى ذكرهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم، لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول ، فكان لهم نصيب من قوله: {ورفعنا لك ذكرك} وأهل البدعة شنؤا ما جاء به الرسول فكان لهم نصيب من قوله: {إن شانئك هو الأبتر}.

وحضر عند هارون الرشيد، فقال له: يا أبا بكر، قال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: إنك أدركت أمر بني أمية وأمرنا، فأسألك بالله، أيهما كان أقرب إلى الحق? فقال له: يا أمير المؤمنين، أما بنو أمية فكانوا أنفع للناس منكم وأنتم أقوم بالصلاة منهم. فجعل هارون يشير بيده ويقول: إن في الصلاة، إن في الصلاة. ثم خرج فأمر له بثلاثين ألفا، فقبضها.



من كلماته

قال أبو بكر بن عياش: اطلب الفضل بالأفعال تملكه، فإن الصنيعة إليك كالصنيعة منك.
وكان يقول: من قام من الليل لم يأت فاحشة ألا تسمع إلى قول الله: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.
ويقول: إذا كذبني الرجل كذبة لم أقبل منه بعدها.



موقف الوفاة

حدثنا إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال: بكيت عند أبي حين حضرته الوفاة فقال: ما يبكيك؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يختم القرآن كل ليلة؟ وبكت أخته فقال: لا تبك انظري إلى تلك الخزانة أو الزاوية التي في البيت قد ختم أخوك في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة.
وتوفي سنة ثلاث وتسعين ومائة في السنة التي مات فيها هارون الرشيد قبله بشهر، وكان أنبل أصحاب عاصم.

يتبع...



  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-07, 12:48 رقم المشاركة : 96

افتراضي


كل شيء حُرّم في هذه الدنيا إلا وله حكمة كبيرة وراء تحريمه، فسبحانك يا ربي ما أعظمك

يقـول رسـول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله النامصة والمتنمصة "


اللعنة؟؟ إنها الطرد من رحمة الله عز وجل!

اللهم إهدنا واهد بناتنا إلى سراطك المستقيم

وجزاك الله خيرا أخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع




  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة فيها, جهراً, صلاة التهجد, سراً, طريقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:52


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت