منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-16, 15:03 رقم المشاركة : 1



Icon5 الشعب يريد تطبيق الشريعة فمن يعارض؟


الشعب يريد تطبيق الشريعة




تاريخيا لم يألف ويتعود هذا الشعب على مسيرات مشابهة لما نراه اليوم
ويرفع شعارات مطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية واعتبارها المصدر الرئيسي
للتشريع تدرج كأهم الفصول الرسمية في الدستور المستقبلي للبلاد المزمع
اعداده وصياغته في المجلس الوطني التاسيسي ..وان عدنا الى اول مجلس تاسيسي عرفته بلادنا ابان الاستقلال لم يحدثنا اباؤنا واجدادنا عن مسيرات مماثلة قام بها الشعب التونسي مطالبا فيها ومتمسكا بتطبيق الشريعة الاسلامية في نظام الحكم الذي خلف الاستعمار الفرنسي وسعى لبناء الدولة المدنية الحديثة ...ولا كذلك سجل لنا التاريخ الوطني ان خلافات وقعت بين اعضاء ذاك المجلس التاسيسي حين اقروا دستور البلاد الاول عند تحرر الوطن من المستعمر الاجنبي .ليصلنا ويصل اجيالنا ذاك الدستور الذي من اهم فصوله الفصول الاولى منه التي تقر بان تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة دينها الاسلام ولغتها العربية ..ومع مرور الزمن شهدت البلاد تغييرات ومستجدات حدثت على مراحل لتترك خلفها مجتمعا متفتحا على الغرب والعالم باسره ..نهل من حضاراته الكثير سلبا وايجابا ..الا ان سياسات التغريب والتهميش وطمس الهوية الاصل لهذا الشعب جعل الاجيال الحاضرة تقف على تراكمات ورواسب دخيلة لا تمت للعروبة والاسلام بشيء ..ومع التلاعبات الكثيرة بفصول وبنود ذاك الدستور اختل توازنه وبرزت نواقصه وعيوبه مما استدعى الى اعادة صياغته واصلاح ما فسد منه او اعادته الى الاصل والمنبع ليحفظ لابناء الوطن على مختلف شرائحهم وميولاتهم الفكرية والعقائدية حياة مجتمعية كريمة ملؤها التعايش السلمي والامني والمساواة والعدالة الاجتماعية بين كافة مكوناته .. وان عدنا الى هاته المسيرات الشعبية المختلفة التوجهات فاننا نطرح اكثر من سؤال هل ان الوسيلة الوحيدة الناجعة بعد الثورة لانجاز مكسب او مطلب هي المسيرات والاحتجاجات ؟ وهل يتم الاصغاء والانصات لصوت الجماهير الشعبية التي اتخذت المسيرات والاحتجاجات لابلاغ مطالبها ؟ و هل هناك مؤشرات على ترك الشريعة الاسلامية والتخلي عنها من الدستور الجديد مما حرك الشارع التونسي لنصرة الشريعة الاسلامية والقيام بمسيرات في البلاد وصولا الى مقر المجلس التاسيسي ؟
ام ان هناك من يرى ويعتقد ان" افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم" وهذه هي قاعدة تنتهجها عدة قوى في مباغتة الخصوم تفاديا لاخطارها وتجنبا للهزيمة ..؟
واخيرا راينا وشاهدنا وعايشنا ماضيا وحاضرا ان رغبات وطلبات الشعوب لاتغير من سياسات حكامها ..حدث ذلك في اكثر من بلد يدعي الديمقراطية ويصدرها للشعوب المتخلفة الاخرى مسيرات شعبية عارمة تجوب بلدان اوروبا وامريكا وغيرها من بلدان العالم المتقدم الراقي تنادي بمنع الحروب كا الحرب على العراق وافغانستان وحتى الشيشان وصربيا ولكن لم تجدي مسيراتها ولا اعتصاماتها نفعا امام خيارات وقرارات حكامها فكانت الحروب وكان دمار بلدان وافناء وابادة شعوب ..وكذلك كانت مسيرات الشعوب العربية التي ساندت القضية الفلسطينية و الحرب عل العراق ولبنان مجرد احاسيس وعواطف تلاشت في مهب الرياح دون ان تظفر بمكسب او انجاز تاريخي مشرف للامة ولانظمتها المتهاونة المستبدة .فهل تحيد سياسات اولي الامر منا الجدد عن تلك الحقائق وتغير التاريخ فتمتثل لارادة الشعب من خلال المسيرات والاحتجاجات ؟
وغدا لناظره قريب..........




آخر تعديل STRONG 2016-12-07 في 10:13.
  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 16:09 رقم المشاركة : 2

افتراضي


السلام عليكم
طبعا في انتظار ردات افعال واقوال المعارضين لهاته الوقفات الاحتجاجية للمطالبة
بتطبيق الشريعة الاسلامية من الاطراف التي تحسب على التيارات العلمانية والحداثية وغيرها ..هذا راي الشيخ البشير بن حسن من هاته الوقفة ..والبقية قد تاتي



آخر تعديل STRONG 2016-12-07 في 10:13.
  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-17, 19:21 رقم المشاركة : 3

Thread Dot 16



طبعا في انتظار ردات افعال واقوال المعارضين لهاته الوقفات الاحتجاجية للمطالبة
بتطبيق الشريعة الاسلامية من الاطراف التي تحسب على التيارات العلمانية والحداثية وغيرها ..


أهلا أخ صلاح
لم استطع عدم الرد على الموضوع
فكرت ولكنني سارد وارجو ان لا يسوء فهم لهذا الرد


الأمر اكبر من ذلك بكثير
حتى وان قبلت وسكتت كل الأفواه في اي بلد عربي بقطع النظر عن تونس
فسيوجد معارضون وسيمررون ما يريدون في كواليس السياسات العربية التي لا حول لها ولا قوة على مجابهة الظغوط والتهديدات بجميع انواعها وعلى راسها الضغوط الاقتصادية
الخارطة الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاستراتيجية موجودة على اكبر سبورة الكترونية في هذه الدول يحددون ويسطرون بالأحمر الحدود القصوى
قد يتساءل سائل لماذا؟
الجواب بسيط جدا
العرب استيقظوا بعد نوم عميق من التفرقة والتبعية والاستنزاف ليجدوا انفسهم بعيدين عن ركب العلم والمعرفة والتكنولوجيا ليواجهوا بها القوى الاستعمارية الظالمة والمهيمنة على الأرض
وحتى الدين وجدوا انفسهم بعيدين عن مبادئه واخلاقه بفعل فاعل او نتيجة فقر وتهميش وحرمان
لهم مدخرات كبيرة لكنهم في حاجة لمن يهيئها لتصبح منتجة وذات قيمة
وثمن التهيئة هو التبعية والرجوع للغير في كل كبيرة وصغيرة
كيف العمل اذا؟
العمل شاق ويتطلب الشجاعة
عدم التسرع والتخطيط للمستقبل باستراتيجية جديدة قوامها الوحدة في الصف وفي المواقف وخاصة العمل بكل كد وجد والتخلق بمبادىء ديننا الحنيف الذي سيجنبهم التفرقة والتناحر عن المصلحة الشخصية ويعرفهم معنى يد الله مع الجماعة وغيرها الكثير والكثير
البدء في الاصلاح بخطى ثابتة بعيدا عن الشعارات الزائفة التي لن توصل الى بر الأمان
لكن هذا جزء فقط حسب رايي المتواضع في مثل هذه الأمور
مداخلتي عامة وليست ظد ما وقع في تونس الصغيرة في المساحة والسكان
واليد الواحدة لا يمكنها التصفيق
شكرا على الموضوع ولو ان الردود عليه قد تختلف لكنه واقع وقد يجد حلا في المستقبل القريب ان شاء ا
لله
.



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-17, 20:53 رقم المشاركة : 4

افتراضي



معذرة اخي يوسف عن التاخير في الرد
وبعد باختصار شديد اخي يوسف ومن خلالك كل من اراد ان يبدي رايه في اسئلة
حيرتني ولربما حيرت ملايين من البشر وبالاخص العرب والمسلمين ومن اهم هاته
الاسئلة السؤال التالي
1* كثيرا وعادة ما نبرر عجزنا وضعفنا وتقهقرنا وتشتتنا كمسلمين وعرب بابتعادنا عن ديننا الاسلامي الحنيف وحيث نستشهد بالحضارة الاسلامية السابقة زمن كان المسلمين والعرب سادة العالم ومتقدمين باشواط في جميع المجالات والميادين على بقية شعوب العالم ..وحين نقارن انفسنا كعرب ومسلمين الامس القريب والحاضر المعاش نقول ان هؤلاء الغرب وغيرهم من الشعوب المختلفة الاخرى التي سبقتنا باشواط واشواط في الرخاء والتمدن والتطور والتقدم المعرفي والعلمي والاقتصادي بصفة عامة ..على جميع المجالات تقريبا تجاوزونا وتركونا خلفهم نجر اذيال الوهن والهزائم عبر قرون ..وفي مقارنتنا بيننا وبينهم نبرر تخلفنا ونلصقه متعمدين ومتشبثين بتخلينا عن ديننا ومنه شريعتنا الاسلامية ..هنا اطرح السؤال هل هاته الشعوب بمافيها الملحدة والكافرة والتي لادين لها ولاعقيدة وصلت وبلغت تلك المرحلة الحالية من رقي وازدهار وتقدم بفضل عدم تخليها عن معتقدها او هويتها ؟ بعبارة اوضح هل لهاته الشعوب عقيدة دينية ساهمت في تقدمهم ورقيهم الحضاري ؟
طبعا الاجابة ليست عسيرة بل اغلبنا يعلم ان ماحقق الغرب بالاساس او بلدان اخرى كانت في مامضى احدى بلدان العالم الثالث او النامي او المتخلف مثل الهند والصين واليابان والبرازيل وعدد ماشئت منها لم يكن بفضل معتقد ديني او ايديولوجي او لاهوتي بالاساس في نهضتهم ..بل هناك ركائز ومكونات واسباب ومسببات اخرى جعلتهم يتقدمون ويرتقون بانفسهم وبلدانهم الى اعلى المراتب ..هنا ياتي السؤال الثاني لماذا لم نصل مرحلة كمرحلتهم ونحن الذين نقول ونردد دائما ابدا اننا تخلينا عن ديننا الاسلامي الحنيف الذي بفضل تشاريعه كان يمكن لنا التقدم والرقي على شاكلة الاخرين حولنا ؟ اوضح هم ليس لهم دين ونحن تركنا الدين فاصبحنا متساوين هم تطوروا وتقدموا ونحن لم نتزحزح قيد انملة في ركب الحضارات والرقي فهل بعد هذا نعود لنجزم ان ابتعادنا عن ديننا سبب ماسينا وضعفنا وتقهقرنا ؟
اولم تكن للناس عقول ؟ فاية عقول لنا ؟ اولم نكن مؤمنين ؟ ان الخالق واحد رب العالمين .؟ فالله الخالق الواحد منحهم الرقي الفكري المعرفي العلمي واعطاهم من الارزاق مالم نصله نحن رغم كونهم في اغلبيتهم لايؤمنون بل يكفرون ؟
لن اطيل عليكم ولربما لنا عودة لتدارس الاسباب الحقيقية والواقعية التي جعلت هاته الامة متاخرة عن غيرها من الامم ..وان راى احدا منكم ان ينيرنا فاهلا ومرحبا ..
مع الود نلتقي



  رد مع اقتباس
قديم 2012-03-17, 21:27 رقم المشاركة : 5

Thread Dot 16



اهلا صلاح
اهلا بالجميع
هذه عينة بسيطة وبسيطة جذا لكنها دامت اكثر من 40 سنة


[M]http://www.youtube.com/watch?v=FfrBaF6DX9k[/M]

الأسباب عديدة وعديدة ولكل منا اجابات لا اجابة
البداية كانت بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم
بدات الفتن بالقتل وغيره
وبدات التفرقة والانقسام
واستفحل الامر بعد الحرب العالمية الثانية واستاثر كل منتصر بجزء من الغنيمة وكانت الدول العربية والاسلامية من الغنائم
وبما ان الدول العربية والاسلامية دينها الاسلام
فقد وقفت الصهيونية المدعومة بالغرب وعلى راسه امريكا وبريطانيا سبب زرع هذا السرطان في فلسطين للحيلولة دون توسعه باسم الارهاب المختلق وباسم حق اسرائيل في الوجود
لم يحارب الاسلام من الداخل كما هو معتقد لدى البعض الذي لم ينظر ولم يبحث في التاريخ جيدا
ما نراه اليوم هو نتيجة حتمية لحكم المهيمن على القوة الاقتصادية والعسكرية التي اعلمك ان الاستراتيجية العالمية الصهيونية وضعت لها خطوطا حمراء بالنسبة للأمة الاسلامية والعربية عن دون سواها من الدول
ونتيجة لذلك قبلنا بالهزيمة والخنوع والتبعية
الحكام خانوا شعوبهم مقابل الكراسي ولو على حساب الدين الحنيف
الشعوب قبلت ذلك تحت تسلط وجبروت الحكام الماجورين (المرتزقة)
هذا جزء بسيط يا اخي وللحديث ان شاء الله بقية



.



  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:14


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت