منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > الأسرة والطفل والطفولة
الأسرة والطفل والطفولة كل ما يتعلق بتربية الطفل والعلاقات الأسرية والديكور والتأثيت والتجهيزات المنزلية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-13, 05:31 رقم المشاركة : 1



Icon3 قصة مؤثرة على الأم



















بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت


أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم


جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً


معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي


اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.


في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "


لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:


نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط

؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".


في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،


وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية


ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت


أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع


فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"


ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها


السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا


تستطيع قراءة الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي


بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من


أقرأ لك وأنت صغير".


أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي


أنت". يا أماه


تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص


قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل


وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،


ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".


بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم


أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم


الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة


مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك


ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي


في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا


الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.



لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .


إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه


الأمور لا تؤجل.



بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبد الله بن عمر وهو يقول:


أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي
حاجتها


وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت


حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا


وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى


لك الحياة"





قصة مؤثرة جدا أتمني أنكم إستفدتم و أخذتم حكمة من هذا إستودعكم الله






آخر تعديل Musulman 2011-08-13 في 05:34.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-09-24, 22:47 رقم المشاركة : 2

افتراضي


قصة مؤثرة الى ابعد الحدود
شكرا على مشاركتنا بها




  رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:05


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت