منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums منتديات جوهرة سوفت - Jawhara-Soft Forums

العودة   منتدى التعليم التونسي (Jawhara-Soft) > التعليم و الثقافة > خواطر و مقالات أدبيّة
خواطر و مقالات أدبيّة بخفق الورق و رحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصة ، شعر ، فلسفة ، خواطر و مقالات أدبيّة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-05, 10:52 رقم المشاركة : 181



افتراضي


أحصى خالد سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة مظاهر قسوة القلب فوجدها :


(( * لانشعر بالخشوع فى صلاتنا وعبادتنا.
* عدم التأثر والتباكي عند تلاوة القرآن.
* عدم التورع عن الشبهات فى المعاملات
* الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين.
* الجفاء وسوء الظن بين الإخوان.
* انتشار القطيعة بين الأسر. ))

و قال عن حال القلب الفاسد : (إذا قسى القلب وأظلم فسد حال العبد وخلت عبادته من الخشوع ، وغلب عليه البخل والكبر وسوء الظن،وصار بعيداً عن الله ، وأحس بالضيق والشدّة وفقر النفس ولو ملك الدنيا بأسرها، وحرم لذة العبادة ومناجاة الله وصار عبداً للدنيا مفتونا بها ، وطال عليه الأمد)

ثمّ ذكر مسبّبات قسوة القلب فقال :

((* الإعراض عن الذكر: قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى.

* التفريط فى الفرائض: قال الله تعالى " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية "

* أكل الحرام.: ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الذى يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنّى يستجاب له" رواه مسلم.

* فعل المعاصي: قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" وورد فى السنة أن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه نكته سوداء حتى يسودّ قلبه.

* المجاهرة بالمعاصي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كل أمتي معافى الا المجاهرين" متفق عليه ، فالعبد اذا جاهر بالمعصية بارز الله واستخف بعقوبته فعاقبه الله بفساد قلبه وموته ,أما المستخفي الخائف من الله فهو قريب الى الله.

* الرضا بالجهل وترك التفقه بالدين : قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "فالجهل من أعظم سباب القسوة وقلة الخشية من الله.

* اتباع الهوى وعدم قبول الحق والعمل به : قال تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وقال تعالى" ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم "

* النظر فى كتب أهل البدع والتأثر بمذهبهم : فان الاشتغال بها يصرف المسلم عن الكتب النافعة ويحرمه من الانتفاع بها. وقال الشافعي : المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن.

* الكبر وسوء الخلق :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر"متفق عليه.

* الإغترار بالدنيا والتوسع في المباحات : فالإكثار من ملذات الدنيا والركون إليها مما يقسي القلب وينسيه الآخرة كما ذكر أهل العلم .

* كثرة الضحك والإنشغال باللهو : فإن القلب إذا اشتغل بالباطل انصرف عن الحق وأنكره واشتبه عليه.وفي الحديث " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " رواه الترمذي.

* مخالطة الناس وفضول النظر والطعام والنكاح : فالقلب يصدأ وتذهب حلاوته ويقل فيه الإيمان بالإكثار من ذلك. ))

ثمّ ذكر أمورا تلين القلب و تساعد على إذهاب قسوته فقال :

((* المداومة على الذكر: قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر.

* سؤال الله الهداية ودعاؤه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو"اللهم اهدنى وسددنى" رواه مسلم,

* المحافظة على الفرائض:قال الله تعالى" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"

* تحرى الحلال فى الكسب وأداء الأمانة.

* الإكثار من النوافل والطاعات: " ما يزال عبدي يتقرب لى بالنوافل حتى أحبه" متفق عليه.

* الجود والإحسان الى الخلق.

* تذكر الموت وزيارة القبور.قال أبو الدرداء من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده0ويقول سعيد بن جبير رحمه الله : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي .

* الحرص على العلم ومجالس الذكر قال الحسن : مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع.

* الإكثار من التوبة والاستغفار, وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله : "صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر ...".

* النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين قال جعفر بن سليمان : كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع .

* الزهد في الدنيا والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم.


* زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم.

* الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر قال الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ). ))

و أخيرا نبّه أنّه ((ليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب والضيعات فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيئ من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال : قلنا يارسول الله ! ما لنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فاذا خرجنا من عندك فآنسنا أهلنا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم اذا خرجتم من عندي كنت على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم" ))





  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 10:54 رقم المشاركة : 182

افتراضي


ذكر أحد الصالحين علاج قسوة القلب في خمسة أشياء ونظمها في بيتين فقال :

دواء قلبك خمس عند قسوته ** فدم عليها تفز بالخير والظفر
خلاء بطن وقرآن تدبره ** كذا تضرع باك ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل أوسطه ** وأن تجالس أهل الخير والخبر





  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 11:02 رقم المشاركة : 183

افتراضي





  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 11:05 رقم المشاركة : 184

افتراضي





  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 11:40 رقم المشاركة : 185

افتراضي الرحمن علم القرآن خلق الإنسان








«الرحمن علم القرآن خلق الإنسان»

يتبادر إلى الذهن سؤال مفاده : لماذا قدم الله «علم القرآن» على «خلق الإنسان» ؟ مع أنه حسب تصورنا القاصر كان ينبغي أن يقول: الرحمن خلق الإنسان علمه القرآن.

والجواب هو أن الله قال : «الرحمن علم القرآن» وعلَّم في اللغة العربية تأخذ مفعولين ، فالمفعول الأول هو القرآن ، أما المفعول الثاني فغير موجود . والسؤال أيضاً لمن علمَ الرحمنُ القرآن ؟

الجواب أيضاً : لما نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غار حراء قال له: «اقرأ» وكلمة اقرأ تحتاج إلى مفعولٍ به ، لكنه لم يذكر المفعول به فقد قال : «اقرأ باسم ربك الذي خلق» (1) . ما الذي سيقرؤه النبي ؟ أيضاً المفعول غير موجود ، ولكي نضع المفعولين في الآيتين فإننا نقول : الرحمن علم القرآنُ الإنسانَ ، فكلمة الإنسان محذوفة ، وفي آية اقرأ أيضاً : اقرأ أيها الإنسان القرآن . في سورة الرحمن القرآن موجود وحُذِفَ الإنسان ، أما في سورة اقرأ الإنسان موجود وحُذِفَ القرآن . إذاً : إما أن يوجد المفعولين ( الإنسان والقرآن ) مع بعضهما ، وإما أن يُحذَفا معاً لأنهما متلازمين ، فأنت من دون قرآن لا إنسان ، والقرآن يحتاج إلى إنسان من أجل أن يتزل عليه وأن يطبقه وأن يتحقق به ، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين وصفته السيدة عائشة بقولها: { كان خُلُقه القرآن } (2) .

إذن : الرحمن علمَ الإنسانُ القرآن قبل أن يخلق الإنسان الخَلق المادي ، وذلك عندما كان الإنسان في عِلمِ الله في عالم الذر ، في عالم «ألست بربكم» (3) ، طَبَعه بالقرآن ، والقرآن هو قواعد الفطرة ، فكل مولود يولد على الفطرة ، أي على قواعد القرآن ، على قواعد كلام الله عز وجل ، عَلَّمَ القرآنَ الإنسانَ قبل أن يوجده ، ثم خلق الإنسانَ مطبوعاً بالقرآن لأنه علمه القرآن قبل أن يوجده مادة ، الرحمن علم القرآنَ الإنسانَ في أصله قبل أن يوجد مادة ، ثم خلقه مطبوعاً بالقرآن الكريم ، مطبوعاً بالفطرة «فطرة الله التي فطر الناس عليها» (4)، مطبوعاً على قواعد الفطرة ، ثم علمه البيان ، أي زَوَّده بوسائل البيان ، بآلية البيان . فالإنسان يختلف عن غيره من المخلوقات بأنه مُزَوَّدٌ بآلية البيان ، فهو يستطيع أن يوضح ويتكلم ، وهذه الآلية هي من أجل أن تظهر القرآن الذي طبع فيك .

وفي المحصلة : الرحمن علم الإنسانَ القرآن قبل أن يوجده مادة ، ثم خلقه مطبوعاً بطابع القرآن وعلمه البيان ، حتى إذا ما تكلم الإنسان وبَيَّن ينبغي أن يكون بيانه صادراً عن القرآن الكريم ، فإذا كان بيانه صادراً عن غير القرآن الكريم فقد خالف الإنسان فطرته وطريقه.
الإنسان بين قرآن عُلِّمه ، وبين بَيان ، ويجب على الإنسان حال البيان أن يَصدُرَ عن القرآن ، فإذا صدر في حال بيانه عن غير القرآن فهو ليس بإنسان سوي ، ولذلك نقول لأرباب البيان أي أصحاب المبادئ والمعطيات والقوانين والآداب .... الخ .

الإنسان في بيانه لن يكون إنساناً إلا إذا صدر عن القرآن ، لأنه حينها يخالف قواعد الفطرة . فإذا صدرت في بيانك عن غير قواعد القرآن فقد صدرت عن غير الفطرة ، وبالتالي انطبق عليك حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : { فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنَصِّرانه أو يُمَجِّسانه } (5) إما أن يثبت على الفطرة ، وإما أن يتحول عنها .






  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 11:53 رقم المشاركة : 186

افتراضي


شكرا على ما تقدمه من مواضيع قيمة

تابع أخي الفاضل ولا تحرمنا من جديدك




  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 12:02 رقم المشاركة : 187

افتراضي يـوم الحشـــر


الحشــــر

هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم



أرض المحشر :

قال الله تعالى: "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار"- إبراهيم 48

وأخبرنا الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: [COLOR="rgb(255, 140, 0)"]"يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرض النقى (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد (أي علامة كجبل أو صخرة) " - رواه البخاري[/COLOR]



حال الناس في هذا اليوم :

قال الله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" - الحج 1/2 ؛ وقال تعالى: "قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة" - النازعات 8/9 ؛ قال تعالى: "فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمة وأبيه * وصاحبته وبنيه* لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" - عبس 33/37

[M]http://s1196.****************/albums/aa416/nicemoon1/Videos%201/?action=view&current=Facebook_2-1.mp4[/M]





وصف الله لهذا اليوم :

"إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا" - الإنسان 27

"فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" - المؤمنون 101

"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين" - المطففين 4/6

[M]http://www.dailymotion.com/video/x6lpcd__webcam[/M]


بعض معالم ذلك اليوم :

1- قبض الأرض وطي السماء :

"وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون" - الزمر67

قال عليه السلام: "يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.." - مشكاة المصابيح 3/53




2- دك الأرض :

"فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكته واحدة" - الحاقة 13/14



3- نسف الجبال :

"ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا" - طه 105/107


4- تفجير البحار :

"وإذا البحار فجرت" - الانفطار 3



5- انشقاق السماء :

"فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان" - الرحمن 37



6- تكوير الشمس :

"إذا الشمس كورت" - التكوير 1 ( أي تجمعت وذهب ضوؤها)



7- تساقط الكواكب :

"وإذا الكواكب اندثرت" - الانفطار 2


8- خسوف القمر :

"فإذا برق البصر وخسف القمر" - القيامة 7/8



9- دنو الشمس :

تدنوا الشمس في ذلك اليوم إلى رؤوس الخلائق بمقدار ميل، قال -صلى الله عليه وسلم-: "فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق؛ فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما وأشار بيده إلى فيه" - رواه مسلم

10- التخاصم :

يتخاصم في هذا اليوم الضعفاء والمتكبرون، ويتخاصم الكافر مع قرينه وشيطانه وأعضائه، ويلعن بعضهم بعضا، ويعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا وصديقا، ويتمنى لو اتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذلك اليوم وكان من أمته وأصحابه ومحبيه.

11- خطبة إبليس :

في هذا اليوم يخطب إبليس قائلا: "وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني به من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم" - إبراهيم 22




  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 12:05 رقم المشاركة : 188

افتراضي نصيحتي للمرأة المسلمة. .هل تملكين مثل هذا الحجاب ؟؟














سألتها : هل ترتدين هذا الحجاب ؟؟؟

- قالت :- أي حجاب ؟؟

- قلت : - حجاب الجوارح.....

- قالت :- وهل للجوارح حجاب!!!

- قلت : - وآيُ حجاب....

- قالت :- ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي!!

- قلت : - هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر .

- قالت :- إذا فلمن ذاك الحجاب !!!

- قلت : - إ نه للأحباب .....

- قالت :- أحباب من ؟؟؟؟

- قلت : - أحباب الرحيم التّواب ...

- قالت :- أبسبب حجاب !!

- قلت : - إن لهذا الحجاب حكاية

- ولكل حكاية بداية ..



حجاب الجوارح

- لتكونين من أصحاب النفس المرضّية

(ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضّية)

حجاب العين

- فالعين زناها النظر

- فاستحي من خالق البشر

- وغضي البصر

- ولماذا النظر !!!!

- كله تعب وكدر

- فو الله القلب يشكي والروح تبكي

- ولكنك يامسكينة غافلة لاتدري

- والنفس الجّبارة بين الرغبات محتارة

- يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !!!

- رأس مالها الطاعة ....

- والربح فيها امتلاك القناعة..



حجاب اللسان أن يصان

- فلا يهين كما يحب أن لا يهان..

- فلا تقولي فيها كذا..... وأنا أقول الحق

- فأنتي فيكِ كذا..... وهي تقول الحق

- والحق يقول : أن لا تقولي أنتي . . ولا هي تقول ...

..(..... ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم)

- .... فكم جيفة أكلتي !!!!!

- وبالحق تعللت !!!!

- ألهذا الحد وصلتي ؟؟؟

- فمتى ستكتفين !!!! ؟؟؟



حجاب اليدان

- فلا تبطشان....

- أو تمسكي بهما المال الحرام!!!!

- فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة.. إن كنتِ من حديثي ساخرة

- أوَ تصافحين بهما الأحباب والخلاّن وأبناء الجيران !!!

- فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان

- في يوم لا ينفع فيه الخلاّن

- يكرم فيه المرء أو يهان .



حجاب القلب

- جوهرة النفس التقية

- ذات الروح الأبية .......

- عند ربها راضية مرضية

- أعاصية . . وللاستغفار ناسية !!!!!

- يا ويح القلب من نفس قاسية .

- اجعليه سكنا لحب الرحمان....

- واطردي منه وساوس الشيطان...

- وقولي الآن تبت يا رحمن ...

- فاجعل لي بيتا في الجنان ...

- ونوريه بالذكر والقرآن ....

- وارحمي عينيك بالبكاء...

- وامسحي من القلب ذاك الجفاء..

- وازهدي في دار الفناء...

- وارتقي بالروح إلى عنان السماء...



- فالحمد الله ربي ....

- أنه هداني وأكرمني...

- وأي كرما بعد الإيمان.....

- وأي نعمة بعد الإسلام...

- وأي حبيبا لي دون الرحمن...

- إنه خلق لي السماء والأرض والجنان .....

- خلقني وعلمني ورزقني....

- وكساني وكفاني وآواني.....

....( وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها .....)

- فالحمد لله أن كنت لله أَمَة ....

- وقلبي له ممتلئا حبا...



- إلهي ومولاي وسيدي ....

- إليك المشتكى والمفزع

- من نفسٍ كلما نُصحت صَدَّت ...

- وكُلَّما أُصلحت اعوجت...

- ومن شيطان بالوسواس أضناني ...

- وبتزيين الشهوات والمعاصي أرداني

- ومن قلب قسى وكلما ذكر نسى...

- ومن عقل احتار أي السبل يختار.

- فلا تجعلني يا ربي عبدا جبارا ...

- وقني بلطفك ورحمتك عذاب النار..

- يا عزيز يا غفّار ...... يا عزيز يا غفّار..

- وصلَّ الله وسلم وبارك على سيد الأخيار...

- سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأبرار

- كل يومِ ما تعاقب الليل والنهار.....




  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 20:56 رقم المشاركة : 189

افتراضي ***الندم بكاء على ما فات ام تصحيح للاخطاء*****



كلنا بشر وكلنا معرضون لعوامل خارجية احيانا
نكون عليها وندحرها واحيانا كثيرة تكون علينا وتدحرنا
فالخطا وارد ومحتمل وكما ان له اسباب مختلفة له درجات مختلفة ايضا
لكن كيف نتعامل مع اخطائنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاذا اخطئت هل تشعل شموع الندم وترثي حالك وتستفيق من غفلتك وتعود الى الرشد والصواب,وتقسم ان لا تعيد قراة هذه الصفحة
ام تقف في قارعة الطريق تبكي مثل الاطفال تنثر دموعك دون ان تحدد مسارك دون ان ترتقي الى الاستفاقة من هذا الكابوس
ام الندم بالنسبة لك مرحلة من مراحل الحياة وهي شيئ عادي نمر به ولا يؤثر فينا فنندم مدة قصيرة ثم نعاود مرة اخرى اخطائنا لاننا


لا نعرف المعنى الحقيقي للندم.
صحيح ان الندم يهد البدن والقلب والعقل ولكن له مفهوم اخر ايجابي هو ان الندم الحقيقي يرتقي بك الى مراتب التوبة .
فاعرف الندم على حقيقته وذق طعمه الحقيقي حتى تعرف التوبة الحقيقية.
وكما يقال:
-الندم لايعني البكاء على مافات....
-الندم يعني تصحيح الاخطاء....

[M]http://www.youtube.com/watch?v=2QEH5Tr5Aug[/M]




آخر تعديل همي الاخرة 2011-07-05 في 21:02.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 21:31 رقم المشاركة : 190

افتراضي


مشكور على الموضوع القيم



  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 23:09 رقم المشاركة : 191

افتراضي الانتماء إلى السلف الصالح انتماء منهج وليس انتماء مذهبية ضيقة تعمل على شتات شمل





لا بد من مشروع لنهضة الأمة ينقلها من دائرة الوجود العادل إلى الشهود الفاعل، نهضة تقوم على العقيدة الموافقة للفطرة، على العبادة الدافعة للعمارة، على العقل المهتدي بالوحي، على العلم المرتبط بالإيمان، على الأخلاق المترقية بالإنسان، على العدل المؤيد بالإحسان، على التشريع المحقق للمصلحة، على الفن الملتزم بالقيم، على القوة المقترنة بالحق، على الخير المتوشح بالجمال، لا يوجد مشروع لنهضة الأمة شامل ومشروع إصلاح يحاول أن ينشئ علاقة تنهض بهذه الأمة في كل هذه الجوانب. قضية العولمة وإفرازاتها وتحدياتها، قضية الحداثة وما بعد الحداثة، إشكاليات ضخمة في واقع الأمة، بدل أن نستدعي معارك التاريخ التي عفا عليها الزمان على الدعاة أن يتصدوا لمشكلات العصر وواقع الزمان بعقل نقي بقلب تقي بجهد متضام، بحراك واجتهاد وإحياء حتى نستطيع أن نجيب على هذه الإشكاليات ويكون انتماؤنا انتماء إلى السلف الصالح انتماء منهج وليس انتماء مذهبية ضيقة تعمل على شتات شمل الأمة... الشيخ الدكتور عصام البشير




آخر تعديل همي الاخرة 2011-07-05 في 23:16.
  رد مع اقتباس
قديم 2011-07-05, 23:12 رقم المشاركة : 192

افتراضي الانتماء صحيح للسلف الصالح





.....انتماء صحيح للسلف الصالح لا بد أن يكون دعوة تجديدية وكل تجديد ينطلق من أصول الإسلام لا بد أن ينتسب إلى منهج السلف الصالح، فالسلفية ليس معناها مجرد عودة إلى الوراء، السلفية الحقة هي دعوة متجددة والتجديد الحق لا بد أن ينتمي إلى السلف الصالح لأن السلف عاشوا قضايا عصرهم ولذلك حينما نعيش قضايا عصرنا ونقدم أجوبة وحلولا لمشكلات هذا الزمن فنحن ننتمي إلى سلفنا الصالح وحينما نستعيد معارك التاريخ الجهمية، المعتزلة، المعطلة، أمثال هؤلاء ولا نعيش قضايا العصر ولا تحديات الزمن ولا نقدم حلولا لهذا العصر فبهذا المعنى لا نكون قد انتسبنا إلى السلف، فالسلفية والتجديد صنوان يكمل بعضهما بعضا، السلفية الحقة هي دعوة إلى التجديد والإحياء والإبداع والتجديد الحق ليس نقضا للثوابت ولا هدما للمسلمات وإنما هو ارتباط بالأصل واتصال بالعصر، هذه هي المعادلة التي نريد أن نحياها تماما، وكثير من الحركات الإحيائية الإصلاحية زاوجت بين كونها قدمت مشروعا حضاريا لنهضة الأمة وفي ذات الوقت انطلقت مما كان عليه سلفنا الصالح، أما الذي يفهم بأن السلفية هي الوقوف فقط عند جزئيات أقوال علمائنا وآرائهم التي بنوها على اختلاف الزمان وتطور البيئات وانتهى إلى هذا فنقول له هذا ليس من السلف في شيء لأن السلف كما اجتهدوا لعصرهم علينا أن نجتهد لعصرنا كما عاشوا لقضايا زمانهم علينا أن نعيش لقضايا زماننا بذات المنهج الواسع الذي يحتمل ضروبا من تنوع الرأي واحتمال الفكر.





آخر تعديل همي الاخرة 2011-07-05 في 23:17.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الكلمات الدلالية (Tags)
آداب طلب العلم, طالب العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:44


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة 2010-2024 © منتديات جوهرة سوفت